أستاذ قانون يكشف لـ«العاصمة» عن حركة تغيير محافظين اليوم أو غدًا
كتب: بسمة فرج
من المتوقع أن تشهد مصر حركة تغيير محافظين خاصةً مع بدء الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد فوزه في انتخابات عام 2024 التي شهدت أعلى نسبة مشاركة وتصويت في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في مصر.
وقد أدى الرئيس اليمين الدستورية أمس أمام جلسة خاصة لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.
وفي هذا السياق، أكد دكتور عبد لله المغازي أستاذ لقانون الدستوري، لموقع العاصمة أنه من المتوقع أن تظهر تغييرات المحافظيين اليوم أو بأقصى تقدير غداً، لأنه مع انتهاء فترة رئاسة الجمهورية، ينتهي بقوة القانون ولاية المحافظين الحاليين وذلك وفقًا للمادة 25 في فقرتها الأخيرة من قانون الإدارة المحلية.
لكن من حق الرئيس الجديد، مع بدء فترته الرئاسية، إعادة تعيينهم أو جزء منهم أو إجراء حركة جزئية في المحافظين.
تتزامن حركة المحافظين مع أهداف العمل الوطني في الفترة القادمة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة حفل تنصيبه لفترة رئاسية جديدة، وتشمل هذه الأهداف تحقيق التنمية الشاملة وتأثيرها الإيجابي على المواطن المصري.
أهداف الولاية الجديدة
تشمل أولويات العمل الوطني خلال الفترة القادمة، حماية وصون أمن مصر القومي، وتعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف، وتعزيز الحوار الوطني، وتنفيذ التوصيات، ودعم الشبكات الاجتماعية وزيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية وبرنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة".
تشمل المستهدفات أيضًا تبني استراتيجيات لتعظيم قدرات وموارد مصر الاقتصادية وتعزيز صلابة الاقتصاد المصري وتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن، بالإضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في قيادة التنمية.
تأتي هذه الأهداف إلى جانب تبني إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي وتعزيز الحوكمة السليمة، بالإضافة إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة.
هذا وسيواصل الدولة تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج "سكن لكل المصريين"، الذي يستهدف بالأساس الشباب والأسر محدودة الدخل
أقرأ أيضاً...عاجل.. الزراعة تخفض أسعار الدواجن واللحوم قبل عيد الفطر
أقرأ أيضًاً...بعد زيادة سعر جلسة الغسيل الكلوي.. وزير الصحة لـ«العاصمة»: المريض لن يتحمل أي أعباء