المهندس هاني العسال: الحوار الوطني سيكون حاضرًا بقوة في الولاية الرئاسية الجديدة لـ«السيسي»
كتب: رويدا حلفاوي
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية، رسمت طريق الولاية الرئاسية الجديدة ومحاورها الرئيسية، والتي سيحضر الحوار الوطني فيها بشكل قوي، ويرجع ذلك لإيمان القيادة السياسية بأهميته كأداة وطنية فاعلة في التواصل مع شرائح المجتمع المصري والتعبير عن مطالبه في القضايا التي تشتبك مع حياتهم المعيشية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني، عبارة عن منصة فكرية هامة لإيجاد المزيد من المساحات المشتركة ودعم وحدة الجبهة الداخلية من خلال مد جسور الحوار وتبادل الرؤى بما يزيد من الاصطفاف الذي يواجه التحديات الخارجية.
رسالة طمأنة
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس قد أكدت على أهمية الدور المحوري لصلابة ومتانة الكتلة المصرية، وفي القلب منها المواطن البسيط في معركة الوعي ومحاولات تزييف الحقائق لتقف حائطًا أمام التحديات الراهنة أو أي محاولة لنشر الفتن والشائعات حول قيام الدولة المصرية بإجراءات إصلاحية سيكون لها تأثير إيجابي في خدمة المواطن.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس حملت رسالة طمأنة كبيرة بتأكيده لاستمرار دعم الطبقات الأولى بالرعاية خلال المرحلة المقبلة مما يبرز أن الإنسانية والانحياز لمحدودي الدخل ستظل عنوان حكم الرئيس السيسي، والتي تضع الارتقاء بمعيشة البسطاء والانتصار للأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية في تأمين احتياجاتهم.
وأضاف المهندس هاني العسال أن تأكيد الرئيس السيسي على استمرار دعم تمكين الشباب والمراة جاء لكونهم شركاء الحاضر والمستقبل وهم الطاقة الدافعة والمحركة تجاه التنمية والبناء، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس السيسي اتسم بالشفافية والمصارحة المعتادة والتي كشفت طبيعة التحديات التي مرت على الدولة المصرية في عملية البقاء والبناء من أجل الحفاظ على الدولة وضمان عدم انهيارها، حيث أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة وفي القلب منها المواطن المصري؛ من أجل الانتقال إلى دولة متكاملة ترسخ من مسار الجمهورية الجديدة التي ترتكز على إثراء التعددية الحزبية وتعزيز مسيرة الإصلاح من أجل وضع مصر في الصدارة.