عودة جدول تخفيف الأحمال.. وبشرى سارة لسكان بعض المناطق
كتب: رحاب جمعة
تلقى سكان بعض المناطق في مصر بشرى سارة مع عودة جدول تخفيف الأحمال للكهرباء، بعد تعليقه خلال شهر رمضان المبارك.
ومع عودة تنفيذ هذه الخطة، هناك مناطق تم استثناؤها من انقطاع الكهرباء، مما يشكل بشرى سارة لسكان تلك المناطق.
ما هي المناطق المستثناة من قطع جدول تخفيف الأحمال
وكشفت مصادر مطلعة عن أن خطة تخفيف الأحمال لا تشمل محافظات شمال وجنوب سيناء ومطروح والبحر الأحمر، بالإضافة إلى بعض المناطق الاستراتيجية وأقسام الشرطة والمستشفيات والمناطق الحيوية والوزارات المختلفة.
وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الكهرباء أو مجلس الوزراء بخصوص المعلومات الدقيقة حول عودة خطة تخفيف الأحمال. إلا أن التقديرات تشير إلى أن انقطاع الكهرباء سيستأنف بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وفقًا للجدول المعتمد قبل شهر رمضان.
يأتي هذا في إطار جهود الحكومة لتوفير الكهرباء بشكل منتظم ومنظم للمواطنين، مع مراعاة الاستثناءات اللازمة لبعض المناطق والمؤسسات الحيوية.
جدول انقطاع الكهرباء يعود إلى الساحة
بعد تعليقه خلال شهر رمضان المبارك، يعود جدول انقطاع الكهرباء للعمل من جديد، حيث يحدد مواعيد انقطاع الكهرباء من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 5 مساءً. يتم تقسيم هذه الفترة إلى ساعتين لكل مجموعة، وهي نفس المواعيد التي كانت مطبقة قبل شهر رمضان.
وقد قرر مجلس الوزراء وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال شهر رمضان وأيام العيد فقط، مما يعني أنه من المتوقع عودة انقطاع الكهرباء في الأيام القادمة.
ضغط الانقطاع: تعديل جدول تخفيف الأحمال
في يناير الماضي، قامت شركات الكهرباء بتعديل مواعيد قطع التيار الكهربائي ضمن جدول تخفيف الأحمال الجديد، وذلك تلبيةً لظروف الامتحانات والطلاب في الفصل الدراسي الأول.
بدأ الجدول الجديد لقطع الكهرباء منذ السبت 13 يناير في مختلف المحافظات، حيث تم قطع التيار بمعدل ساعتين لكل منطقة، من الساعة الثانية ظهرًا حتى الساعة الخامسة مساءً، بدلاً من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى الساعة الخامسة مساءً بشكل مؤقت قبل أن يعود مجددًا بعد 25 يناير.
وفي خطة تخفيف الأحمال المعتمدة بعد العيد، يتضمن النظام المعلن من قبل مجلس الوزراء تخفيف الأحمال من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 5 مساءً، بخمس مراحل، كل مرحلة لمدة ساعتين.
أسباب عودة تخفيف الأحمال: توضيحات المتحدث باسم مجلس الوزراء
عادت خطة تخفيف الأحمال إلى الواجهة مرة أخرى بعد توقفها خلال شهر رمضان المبارك، وفقًا لما صرح به المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء.
وأوضح الحمصاني في تصريحات صحفية أن هناك عدة أسباب دفعت الحكومة لاعتماد هذه الخطوة مجددًا، حيث يتصدر هذه الأسباب الضغط على شبكات الكهرباء نتيجة للارتفاع المستمر في استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تحديات استيراد الوقود من الخارج وضرورة ترشيد الاستخدام لتلبية متطلبات القطاعات المختلفة.
وأكد أن هناك نقصًا في معدلات الوقود المستخدمة في محطات الإنتاج، ما يعزز ضرورة اتخاذ إجراءات لتوفير المزيد من الوقود، بالإضافة إلى الكشف عن حالات سرقة الكهرباء واستهلاكها غير الرشيد. يشير الحمصاني إلى أن الحكومة تحتاج يوميًا إلى 135 مليون متر مكعب من الغاز و10 آلاف طن من المازوت لتفادي الانقطاعات المتكررة للكهرباء في مختلف أنحاء البلاد.
أقرأ أيضًــــــــــــــــــــــــا: