تحرك عاجل بشأن تدريس مواد تدعو للتسامح مع المثلية الجنسية في مدرسة بالتجمع الخامس

تقدم النائب محمود عصام عضو مجلس النواب بسؤال مُوجه إلى وزير التربية والتعليم بشأن حقيقة ما تردد الفترة الأخيرة بشروع مدرسة ألمانية في القاهرة بتدريس مواد تتضمن الدعوة للتسامح مع المثلية الجنسية بالمخالفة للقيم المستقرة في المجتمع المصري المسلم باعتباره شاذ ومنبوذ تحرمه الأديان والشرائع السماوية.

وقال عضو مجلس النواب إن هناك حالة من إثارة الجدل انتشرت خلال الفترة الأخيرة بسبب انتشار شكاوى تشير إلى اتهام مدرسة ألمانية بمنطقة التجمع الخامس بتدريس المثلية الجنسية والشذوذ لطلاب المرحلة الابتدائية، وشمل هذا الجدل تقديم بلاغ للنائب العام من أحد أولياء الأمور، ليعتبر أن ما تقوم به المدرسة هي مواد دراسية غير سوية وتتضمن أفكار هدامة وشاذة تدعو فيها إلى إقامة الرذيلة وهدم القيم والأخلاق لدى الطلاب ودعوتهم إلى المثلية الجنسية.

وأكد أنه بالرغم من هذا الجدل الكبير إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تعلن موقفها منه، ولم تُظهر الحقيقة على الرأي العام، خاصةً في حال صحة هذه الشكاوى فنكون أمام تحدي خطير بحاجة إلى المواجهة، كما أن وجود مثل هذه المواد هو أمر كاشف لغياب الرقابة على المدارس الدولية في مصر، ثم يجب على الوزارة تشكيل لجنة لبحث صحة ما أثير وكشف الحقيقة أمام الرأي العام واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أبنائنا من أي أفكار هدامة في حال صحة هذه الشكاوى.