Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد شائعات اختفاء سرير الوالده باشا.. ننشر صور السرير الفضي

 كتب:  رحاب سعودي
 
بعد شائعات اختفاء سرير الوالده باشا.. ننشر صور السرير الفضي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خلال الساعات الأخيرة، انتشرت شائعات حول اختفاء سرير الوالدة باشا في إحدى الغرف بقصر محمد علي بالمنيل، وتحديداً في الطابق الثاني في القاعة الشتوية لسرايا العرش، أدعت سيدة خلال زيارتها للقصر أن سرير الأميرة أمينة هانم إلهامي، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني، قد اختفى، يعتبر هذا السرير مصنوعا من الفضة الخالصة ويزن حوالي 850 كجم، وهذا الأمر أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

ويستعرض لكم موقع "العاصمة" تفاصيل  شائعات اختفاء سرير الوالده باشا.

حقيقة شائعات اختفاء سرير الوالدة باشا

بعد نشر سيدة صورة  تظهر اختفاء سرير الوالدة باشا من قصر محمد علي، أصبح سرير الوالدة باشا محور اهتمام العديد من الأشخاص، حيث باتت الأسئلة تتوالى حول مصير هذا السرير التاريخي.

و أوضحت وزارة السياحة والآثار مصير سرير أمينة هانم إلهامي، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي توفيق، مؤكدة أنه يخضع حاليًا لعملية ترميم في متحف قصر محمد علي بالمنيل، وأنه لا يوجد أي حقيقة تفيد بأنه اختفى.

معلومات عن سرير الوالدة باشا

سرير الوالدة باشا هو قطعة فنية استثنائية مصنوعة من الفضة الخالصة، وزنه يبلغ حوالي 850 كيلوغرام يتميز السرير بتصميمه الضخم والرائع، حيث يتكون من 4 أعمدة مزخرفة بنقوش نباتية وهندسية، وتُزينه نقوش من الذهب والياقوت والزبرجد والفيروز.

تم تصنيع السرير في القرن التاسع عشر، وكان هدية من الخديوي إسماعيل باشا لأمه، الوالدة باشا.

يتواجد السرير حاليًا في متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، حيث يعتبر من بين أهم القطع الأثرية المعروضة في المتحف، ويُعد رمزًا للفخامة والترف الذي كان يتمتع به أفراد العائلة المالكة المصرية في تلك الفترة.

هذا السرير يظهر مهارة الصناع المصريين في تلك الحقبة، ويشكل شاهدًا على الفن والتقنية المتقدمة التي كانت تتمتع بها صناعة الأثاث في ذلك الوقت.

قصر محمد علي 

يعتبر قصر الأمير محمد علي  واحدًا من أبرز المعالم السياحية في القاهرة، وقد تم بناؤه في القرن التاسع عشر، كان القصر في الأصل مقرا لإقامة الأمير محمد علي توفيق، الذي كان نجلا للخديوي إسماعيل باشا.

بعد ثورة يوليو 1952، تحول القصر إلى متحف، ويضم العديد من القطع الأثرية النادرة التي تعود إلى العصور المملوكية والعثمانية.

اقرأ أيضا:عاجل.. وصول رأس تمثال الملك رمسيس الثاني لأرض الوطن بعد استعادتها من سويسرا

اقرأ أيضا:حفيدة البارودي لـ العاصمة: «هتهدوا قرافة الشافعي ليه؟.. دي تاريخنا فيها»