في ذكرى رحيل ليلى فوزي.. كانت ملكة جمال مصر وتزوجت «3» مرات وهذه أزمتها مع «طليق» شقيقتها
كتب: إسراء محمد
في مثل هذا اليوم، رحلت جميلات الجميلات ليلي فوزي عن عمر يناهز 86 عاما.
ولدت ليلى فوزي في 20 أكتوبر عام 1918 لأبوين تركيين.
كان والد الراحلة ليلي فوزي يعمل في تجارة الأقمشة، ومن المعروف عنه رفضه التام زواج ابنته، على الرغم من رغبة العديد من الرجال الارتباط بها.
حصلت الفنانة ليلى فوزي على لقب ملكة جمال مصر في فترة أربعينيات القرن العشرين، وبدأت حياتها الفنية بعدما خطت أولى خطواتها كهاوية للتمثيل في مدرسة "قاسم وجدي"، لإعداد الوجوه الشابة، حيث نالت الإعجاب ليتم ترشيحها في فيلم سينمائي جديد.
تزوجت ليلى فوزى ثلاث مرات الأولى كانت من الفنان عزيز عثمان، والثانية من الفنان أنور وجدي، والثالثة من الإذاعي جلال معوض، ولم تنجب أبناء.
كما تزوجت ليلى فوزي من صديق والدها المطرب عزيز عثمان، الذي كان يكبرها بأكثر من 30 عاما، وانفصلا
قالت ليلى فوزي، في تصريحات صحفية، إن والدها رفض تزويجها من الفنان أنور وجدي، وإنها لم تستطع البوح بمشاعرها أو رغبتها في الارتباط به.
وأكدت أن أنور وجدي لم يكن هو الوحيد الذي هام بها وتمنى أن يجمعهما بيت الزوجية، بل كان غريمه في هذا الأمر الفنان السوري فريد الأطرش، الذي تقدم هو الآخر لوالدها بعدما جمعهما فيلم "جمال ودلال" عام 1945، ولكن حظه لم يكن أفضل من الراحل أنور وجدي، حيث رفضه والدها بحجة أن ابنته ما زالت صغيرة ولن تتحمل أعباء الحياة الزوجية.
ولكن يصبح تصميم أنور وجدي وإصراره على الارتباط بها هو الفارق الوحيد بين العريسين، حيث ظل أنور وجدي متمسكا بحبيبته ليفوز بها بعد انفصالها عن زوجها عزيز عثمان.
نشأت قصة حب بين ليلى فوزي وبين الفنان أنور وجدي، تحديدا خلال عملهما معا في فيلم «من الجاني» عام 1944، وتم الزواج في القنصلية المصرية 6 سبتمبر 1954، وسافر العروسان إلى السويد لقضاء شهر العسل، ولكن اشتد المرض على أنور وجدي هناك واستمر في رحلة علاج 4 أشهر ولكنه توفى بعد 4 شهور، وعادت ليلى فوزي بجثمان أنور وجدي إلى مصر.
وقالت الفنانة الجميلة ليلى فوزي، خلال لقائها ببرنامج "ساعة صفا" تقديم الإعلامية "صفاء أبو السعود" عن كواليس أول فيلم سينمائي جمعها بزوجها الراحل أنور وجدي: «كان في مشهد لازم يبوسني فيه أنور بس والدى كان قاعد معانا في البلاتو وماعرفناش نعمل المشهد قدامه.. وقام مخرج الفيلم بخداع والدى حتى يتم تنفيذ المشهد من خلال اتصال وهمى لوالدى خارج البلاتوه وتم تنفيذ المشهد».
وفي حوار صحفي أجرته ليلى فوزي - قبل سنوات من وفاتها لإحدى المجلات - قالت إن عملها في الفن لم يرق لزوج شقيقتها حيث وقف معارضا لهذا الاتجاه فقد كان من كبار رجال الأعمال الأثرياء المحافظين الذي كان يعتبر أن العمل بالفن عارا على الأسرة كلها.
حاول قاسم وجدي - مدير مدرسة التمثيل التي التحقت بها ليلى فوزي - إقناع والدها بالسماح لها بالتمثيل، لكن نشب صراع بين الرجلين، حيث حاول إقناع والدها بالمال كي يوافق علي دخولها الفن خاصة أن الافلاس بدأ يضغط عليه، لكن زوج شقيقتها رجل الأعمال الثري كان يزايد من جانبه في الثمن حتي انتصر زوج شقيقتها.
ولم يسلم قاسم وجدي ، بالهزيمة فأخذ يقنع زوج شقيقة ليلى فوزي (المتعنت) كي يعدل عن موقفه وهو الأمر الذي اعتبره إهانة له، كيف لريجسير سينما أن يدخل منزله، حتى أصيب الرجل بانفعال شديد وأوقع يمين الطلاق علي زوجته - شقيقة ليلي فوزي - ثم لم يحتمل الصدمة، فسقط مصابا بالشلل ثم مات لتشعر (ليلي ) بذنب تجاه شقيقتها ومطلقها.
توفيت ليلى فوزي في 12 يناير 2005، عن عمر يناهز 86 عامًا، إثر معاناة مع أمراض الشيخوخة.