أسامة كمال يستعرض احتجاجات الطلاب بسبب حرب غزة: «الصورة اتعدلت»
كتب: مؤمن نصر
استعرض الإعلامي أسامة كمال تطورات حركة طلاب الجامعات الاحتجاجية في أمريكا وأوروبا؛ دعمًا لـ غزة في صمودها أمام الإبادة الجماعية الإسرائيلية، والممتدة عبر أكثر من 200 يوم.
وقال "كمال" عبر برنامجه "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc"، مساء السبت، إن الصورة كانت مختلة ولكنها انضبطت، موضحًا: "من 5 شهور فاتت؛ كنت بكلمكم على ابتزاز رجال الأعمال الأمريكان؛ لرؤساء الجامعات اللي فيها مظاهرات لدعم غزة، والتنديد بالحرب.. كانت لسه الحرب في أولها؛ وعدد اللي شايفينه قليل؛ وصوتهم كان لسه واطي؛ كان صوت أبواق الإعلام وكذبها أعلى من صوت القنابل والرصاص.. لكن هنا؛ خرجت وقلت الأمل في جيل جديد.. وقلت لابد من يوم ومعلوم تترد فيه المظالم".
وأكد أن اليوم "الصورة انقلبت أو اتعدلت" – حسب تعبيره – مضيفًا: "الطلبة هم اللي بقوا بيتظاهروا في الجامعات طالبين بإنهاء التعاقدات والاستثمارات الداعمة للكيان الصهيوني".
واستعرض تقريرًا صحفيًا صادرًا عن مطالب الطلاب الجامعيين المتهمين بمعاداة السامية بسبب تضامنهم مع غزة، قائلا: "شعلة الغضب اللي بدأت من جامعة كولومبيا وانطلقت لـ باقي الجامعات. كل جامعة ولها مطالب بس المطالب الرئيسية المشتركة بين الجامعات كلها هي قطع الاستثمارات مع الكيانات الداعمة لإسرائيل"، وتساءل مستنكرًا: هل دي مطالب غير مشروعة؟!
وأكد أن جامعة جنوب كاليفورنيا؛ شهدت خروج المتظاهرين للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المُلقى القبض عليهم، متابعًا: "في جامعة برينستون، طلب المتظاهرين إن جامعة "آيفي ليغ" تنهي الأبحاث حول أسلحة الحرب "المستخدمة لتمكين الإبادة الجماعية".. هل دي مطالب غير مشروعة؟ في جامعة كولومبيا.. زادت الطلبات علشان تشمل قطع الجامعة علاقاتها مع مراكز الدراسة في تل أبيب".
وانتقد بيان صادر عن جامعة يال؛ والذي رفض سحب الاستثمارات وفسخ العقود مع الكيانات الداعمة لإسرائيل، مستكملا: الجامعات زيها زي باقي الدول والمؤسسات.. مسمعوش لـ قرار محكمة العدل؛ مسمعوش لـ قرار مجلس الأمن، مسمعوش استغاثات المدنيين والأطفال والنساء في غزة؛ عاوزينهم يسمعوا صوت الطلبة؟.