قصة لايف عمر حسين وأحمد غريب: «فتاة تتبرع بكليتها لخطيبها ويخونها»
كتب: ندى جمال
تصدرلايف عمر حسين وأحمد غريب التريند في الساعات الأخيرة، بعد أن ألقى النقاش في البث المباشر الضوء على قصة مأساوية لفتاة تتبرع بكليتها لخطيبها ويخونها، ويستعرض لكم موقع "العاصمة" كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع في التقرير التالي.
قصة لايف عمر حسين وأحمد غريب
بشأن قصة لايف عمر حسين وأحمد غريب، تناول النقاش موضوعًا مثيرًا وغير مألوف، حيث تعرضت الفتاة لخيانة فظيعة بعد فعل إنساني كبير قامت به لصالح حبيبها، فالفتاة تتبرع بكليتها لخطيبها ويخونها.
قالت ريم، في مداخلة هاتفية نُشِرَت عبر فيديو لايف على حساب البلوجر عمر حسين وأحمد الغريب: "أنا مرتبطة بـ ابن عمي نبيل، وكانت بيننا قصة حب كبيرة منذ الطفولة، والفارق العمري بيننا سنتين، وتمت الخطوبة منذ خمس سنوات، ولم تكن تهمني مدة الخطوبة بل كنت أركز على العلاقة نفسها، خصوصًا أننا أهل وكان لديه وظيفة جيدة كمهندس، وكانت الفترة الأولى بعد الخطوبة ممتعة وسعيدة، لكن بعد مرور سنة بدأت ألاحظ تقصيرًا في الاهتمام بالتجهيزات المنزلية، مما جعل أهلي يشعرون بالقلق."
وأضافت ريم: "كانت علامات التغيير تزداد ووجهه كان مُتعبًا، وعندما تحدثت معه، اكتشفت أنه أصبح مدمنًا على المخدرات وترك العمل، وعدني بالتوقف عنها ولكن كان الأمر متأخرًا، وطلب مني مساعدة مالية، وعندما تدهورت حالته، أخبرت عمي بالوضع، وجدت نفسي في موقف لا أعرف كيف أتعامل معه.
فتاة تتبرع بكليتها لخطيبها ويخونها
بشأن قصة قصة لايف عمر حسين وأحمد غريب، قالت ريم فتاة تتبرع بكليتها لخطيبها ويخونها بأن والدها أصر على دخوله مصحة للعلاج، وأنها ظلت بجانبه إلى أن وصل لمرحلة التأهيل النفسي، وبعد التعافى والدها طالب بفسخ الخطوبة، ولكن بدأ يتحسن بشكل أفضل واستلم شغل جديد والحياة رجعت مثلما كانت، وبعد 7 أشهر من التعافي أصبح الحال يتدهور مرة اخرى، وتبين من الفحوصات الطبية أنه أصيب بالفشل الكلوي، وقال الدكتور أنه بحاجة ماسة لزراعة كلى جديدة، حيث توقفت إحدى الكليتين عن العمل بالكامل وتعمل الأخرى بنسبة 40%.
أوضحت ريم أن الأطباء طلبوا من المتبرع أن يكون على صلة قرابة بالمريض، وبعد الفحوصات تبين أن هناك خمسة أشخاص في العائلة يمكنهم التبرع، وهم أنا وأختي ووالدي ووالده وعمتي، ومع ذلك، استبعد الطبيب المشرف على الحالة المتبرعين الأكبر سنًا، مما جعل الموقف صعبًا على ريم، والجميع عارضها ورفضوا فكرة أن تتبرع له.
تبرعت ريم بكليتها لابن عمها نبيل وما تلاها من أحداث أثارت اهتمام الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن القصة تعكس صعوبات وتحديات تعرضت لها ريم وحالتها الصحية بينما كانت تراقب تحسن حالة نبيل بعد خروجه من المستشفى، وفي هذه الأثناء، شهدت علاقتها مع نبيل تحسنًا، ولكن في يوم من الأيام، اكتشفت من زميلتها أن نبيل يتردد على العمارة التي تعيش فيها ويتزوج سيدة أخرى تعيش في الشقة المجاورة.
قامت ريم بطلب من عمر حسين وأحمد غريب، اللذين كانا في مكالمة هاتفية معها، أن يتصلوا بابن عمها نبيل، وأن يخبروه أن أحدهم هو الطبيب النفسي المعالج لها، وذلك بهدف الاستفسار عن بعض التفاصيل المتعلقة بحالتها الصحية، وخلال هذه المكالمة، اعترف نبيل بأنه يعاني من علاقة مع سيدة أخرى وأنه يتزوجها بشكل غير رسمي، وأنه يواجه صعوبات في الزواج من ريم بسبب المشاكل والعقبات التي واجهها في السابق.
لقد تفاعل الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بشدة مع قصة ريم وابن عمها نبيل، وصفوها بأنها تروما حقيقية، وعبروا عن استيائهم من سلوك الشاب نبيل وتجاهله لتضحية حبيبته التي انخرطت فيها لإنقاذ حياته.
اقرأ أيضًا:
