خاص| خبير عسكري: قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل آخر حلول دول العالم
كتب: بسمة فرج
أعلنت الخارجية الكولومبية مساء أمس الجمعة أبلاغها للسفير الإسرائيلي في بوجوتا رسميا بقطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل، لم تكن هذه اول الدول التى تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية منذ أحداث قطاع غزة في العاشر من اكتوبر ٢٠٢٣.
قطع العلاقات الدبلوماسية
وفي هذا السياق أكد الخبير العسكرى كريم الفلاحي في تصريح خاص للعاصمة أن دول العالم تستخدم أخر وسيلة في الضغط على إسرائيل، مؤكدا ان قطع العلاقات الدبلوماسية آخر حلول دول العالم لوقف أمام بطش الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف الفلاحي أن العالم يحذر من تداعيات دخول الاحتلال الاسرائيلي إلى رفح الفلسطينية لان هذا يعنى كارثة إنسانية لم يستطيع العالم الوقوف أمامها ووصفا بانها كارثة إنسانية غير مسبوقة وتهديد الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط.
دول قررت قطع العلاقات وسحب السفير
ويذكر أن قامت الأردن باستدعاء سفيره لدى إسرائيل في ، واتهم إسرائيل بخلق "كارثة إنسانية غير مسبوقة" وابلغته – بعدم العودة.
في الوقت نفسه، استدعت البحرين سفيرها من إسرائيل وأعلنت أن سفير إسرائيل في البحرين عاد إلى بلاده، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة رويترز.
وكررت إسرائيل أن العلاقات بين البلدين "مستقرة"، لكنها أخلت سفارتها في البحرين الشهر الماضي لأسباب أمنية.
علاوة على ذلك، استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل، مشيرة إلى "المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة".
في أمريكا اللاتينية، قررت بيليز تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وسحبت قنصلها من إسرائيل وأشارت إلى تعليق كافة أنشطة القنصلية الإسرائيلية في بيليز.
وأدانت تشيلي استدعاء سفيرها من إسرائيل بسبب "انتهاكات غير مقبولة للقانون الإنساني الدولي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة".
وأدانت بوليفيا أيضًا هجمات إسرائيل "العدوانية وغير المتناسبة" على غزة وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
في إفريقيا، أعلنت جنوب أفريقيا استدعاء جميع دبلوماسييها من إسرائيل "للتشاور"، ونسبت هذه الخطوة إلى "رفض الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي" و"غاراتها الجوية التي تهدف إلى الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين. واستدعت تشاد القائم بالأعمال لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.
ونهايه بسحب سفير البرازيل من إسرائيل وقطع العلاقات الدبلوماسية معاها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات جاءت ردًا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة والهجمات على المدنيين الفلسطينيين.