المعارضة الإسرائيلية تفضح نتنياهو: لن يوافق على إنهاء الحرب في غزة

رغم تداول العديد من التقارير التي تؤكد اقتراب حماس وإسرائيل من إبرام صفقة توقف الحرب في قطاع غزة، شنت المعارضة الإسرائيلية هجومًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن إسرائيل ممثلة في حكومتها «لن توافق بأي حال من الأحوال على إنهاء الحرب كجزء من اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين».

وألمحت قوى المعارضة في تل أبيب إلى أن جيش الاحتلال يصر بموجب قرارات المستوى السياسي على اجتياح رفح بداعي تدمير ما تبقى من كتائب حماس في المدينة الفلسطينية، «سواء كانت هناك هدنة مؤقتة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين أم لا».

من جانبها، غرَّدت عضوة الكنيست من حزب «هناك مستقبل» كارين الهرير على حسابها في موقع X، وقالت: «السياسة التافهة تهزم «العامل السياسي» في كل مرة. نتنياهو يفعل كل شيء لمنع التوصل إلى اتفاق. الشيء الرئيسي هو عدم إزعاج بن جافير وسيموتريتش وإرضاء صقور الائتلاف الحكومي. لا يوجد فيه أي أثر للقيادة يلزمه بمحاولة التصحيح ولو قليلاً وبذل كل ما في وسعه لإعادة المختطفين. عار أخلاقي. يجب أن يتم استبداله».

بينما كتب عضو الكنيست فلاديمير بلياك من حزب «هناك مستقبل»: «نتنياهو يحاول إفشال صفقة إعادة المخطوفين، لأن الصفقة قد تؤدي إلى تفكيك ائتلافه. الرجل الذي تخلى عن مواطني دولة إسرائيل في يوم «السبت الأسود» (الهجوم الإيراني على إسرائيل)، ظل يتخلى عنهم مرارًا وتكرارًا منذ سبعة أشهر ونصف. على رأس دولة إسرائيل هناك سياسي فظيع، فاسد، عديم الضمير. ولن ينقذ المختطفين ومستقبل البلاد إلا الضغط الشعبي الهائل».