أسامة كمال في عيد القيامة: «احتفلوا واتبسطوا.. هويتنا المصرية القبطية المسلمة ضاربة في الجذور»
كتب: مؤمن نصر
بدأ الإعلامي أسامة كمال، حلقة برنامجه "مساء dmc"، والتي تزامنت مع قداس عيد القيامة المجيد؛ مستشهدًا بكلمات البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المتنيح، قائلا: "المحبة هي خروج من الذات إلى الغير. بحيث تنسي ذاتك وتذكر غيرك تخرج من الأنا فلا تسمح لها أن تحصرك داخلها".
واستكمل كمال خلال برنامجه المذاع على قناة "dmc"، مساء اليوم السبت، قائلا: "تعيش داخل الأنا وإنما داخل قلوب الناس تحيا.. لأجل الغير وتري خيره بعضا من خيرك، بل تري خيره قبل خيرك، وهكذا تحب الغير وتحب له الخير".
وأوضح أنه بدأ بكلمات البابا شنودة في ظل الاحتفال بعيد القيامة المجيد؛ متابعًا: "ببدأ بكلمات للبابا شنودة الثالث واحنا بنحتفل بعيد القيامة المجيد عن المحبة اللي هي أساس رسالة السيد المسيح عليه السلام".
وقال إن المحبة قد تصنف كلمة سهلة، ولكنها شيء صعب، مسترسلا: "أن تحب الله، هي نقطة البداية، ولو أحببت الله أحببت خلقه.. لو أحببت الله ما أغضبته.. لو أحببت الله هتراعيه في كل عملك كبير أو صغير.. لو أحببت الله لأحببت كل فعل أحدثه الله مهما كان كبيراً أو صغيراً".
واستشهد بكلمات الأم تريز والتي ذكرت أنا الإيمان بالأشياء الصغيرة شيء قد تكمن فيه القوة، معلقًا: "يعني بلاش نتكلم عن معاني ضخمة ونسيب المعاني الصغيرة الصافية اللي مع بعضها بترسم الصورة الكبيرة المعقدة اللي محتاجين نشوفها للحياة".
وأنهى مقدمة برنامجه قائلًا: "ما أجمل أن تصبح إنساناً ولا تصبح شيطاناً، تتمسك بقيم الإنسانية وتتخلى عن الصفات الشيطانية.. كل سنة وكل أقباط مصر بخير، كل سنة ومصر بخير، كل سنة والدنيا بخير وفي سلام وعليها السلام".
وشملت تحية أسامة كمال المصريين بالكامل، قائلا: "احتفلوا واتبسطوا وماتصدقش اللي يقول لك دة عيد مسيحي فقط أو دة عيد فرعوني فقط، دي أعياد بتأكد هويتنا المصرية القبطية المسلمة الضاربة في الجذور".
اقرأ أيضاً: أسامة كمال يمنح «بن غفير» لقب ناشط الكراهية الأبرز في القرن الـ21