النائب محمد عمارة يدعو لفصل الشباب عن الرياضة في مراكز التنمية الشبابية
كتب: رويدا حلفاوي
أكد النائب محمد عمارة، أمين سر لجنة الشباب والرياضة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مراكز التنمية الشبابية هي امتداد حديث لمراكز الشباب، وتُعد هيئات شبابية تهدف إلى تقديم مجموعة من الخدمات لأعضائها، بغية اكتشاف مواهبهم وتنميتها واستثمار أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية في إطار السياسة العامة للدولة، وذلك وفقًا لما نص عليه الدستور في المادة (83).
جاء ذلك في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مُقدم من النائب زين الإطناوي، وعشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى.
وقال النائب محمد عمارة إنه يجب الفرق بين رياضة الممارسة ورياضة البطولة، ووصفها بأنها (مشكلة عويصة)، موضحًا أن رياضة الممارسة وفقًا لما نص عليه الدستور في المادة (84) فهي بحاجة إلى استثمار رياضي.
ونوه النائب محمد عمارة، إلى أن النائبة غادة علي نائبة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس النواب تقدمت بشأن "ملكية واستبدال الأراضي بين الوزارات لصالح الأراضي المخصصة لمراكز الشباب والمنشآت الشبابية"، بهدف توسيع الخدمات الشبابية المقدمة في مراكز الشباب أو المنشآت الشبابية، وبسبب صغر مساحة مراكز الشباب ودخولها ضمن الحيز العمراني لبعض القرى والمدن، موضحًا أن ذلك القانون يوجد به العديد من الحلول الناجزة لطلب المناقشة المعروضة أمامنا اليوم.
وأضاف عمارة أنه يجب دراسة قانون الفصل بين الشباب والرياضة جيدًا، مشيرًا إلى أن كافة الاتجاهات الحديثة للرياضة في الوقت الحالي أصبحت رياضة للبطولة، مؤكدًا أن للشباب دور كبير ومهم ويجب الاهتمام به، وهم المحرك الأساسي للنمو والتنمية في أي مجتمع.
وأوصى نائب التنسيقية بضرورة الإسراع في تنفيذ قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم (71) لسنة 2017، لأنه من أهم وأبرز التشريعات على أجندة لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وذلك فى خطوة الغرض منها خروج تشريع متكامل يساهم بقوة في النهوض بالمنظومة الرياضية في مصر وتتفق مع المواثيق الدولية في القطاع الرياضي الذي أصبح من القطاعات التي تحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة.