في اليوم العالمي للعيش معًا بسلام.. كيف أصبح الوضع الحقوقي بالمنطقة العربية؟
كتب: سماح غنيم
يصادف اليوم، الخميس 16 مايو، اليوم العالمي للعيش معًا في سلام، وذلك بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 72/130 بهدف أن تتعايش المجتمعات الإنسانية رغم اختلافاتها.
وأكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هذا اليوم يعدّ أفضل السبل لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتضامن، والإعراب عن رغبة أفراد المجتمع في العيش والعمل معاً، لبناء عالم ينعم بالسلام والتضامن.
وقد أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان دراسة عن "واقع السلام والوضع الحقوقي في المنطقة العربية" بالتركيز على حالتي السودان وفلسطين، من أجل التظليل على الوضع الحقوقي المتدهور بالبلدين نتيجة للانتهاكات غير المسبوقة بالحقوق الأساسية والحريات والتطلع إلى أبرز الأدوار العربية وكذلك أدوار المجتمع المدني للتنديد بهذه الأفعال.
وقال أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت، إن الوضع في دولتي فلسطين والسودان، لم يقف عند حد "النزاع" بل خرجت هذه الأزمات من هذا النطاق وصولاً إلى ارتكاب "جرائم حرب وجريمة إبادة جماعية" فتكت بحقوق الشعبين.
وطالب "عقيل" بوقف إطلاق النار الفوري والغير المشروط في كلا البلدين كأحد أولى دعائم ركيزة السلام بالمنطقة العربية، مع تأكيده على أن ذلك يتم بممارسة المجتمع الدولي الضغط على الأطراف المتحاربة وفرض عقوبات صارمة تحيل أمام جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها.
ودعا الجامعة العربية لاتخاذ قرارات أكثر صرامة في تحدي تلك الخروقات التي تصيب جميع القوانين والمعاهدات الإنسانية وتحيل أي محاولات ساعية لإحلال السلام.