لوحة أثرية عمرها 3200 عام تكشف.. إزاي العامل المصري القديم كان «بيزوغ» من الشغل؟
كتب: سماح غنيم
إزاي العامل المصري القديم كان بيزوغ من الشغل؟، لوحة أثرية عمرها أكثر من 3200 عام أجابت عن هذا السؤال وكشفت عن بعض الأسباب الغريبة التي قدمها العاملون المصريون القدماء لتبرير تغيبهم عن العمل.
اللوحة الأثرية قد كشفت بعض الأسباب التي استخدمها بعض المصريين للاستراحة من العمل، حيث تحتوي اللوحة الحجرية، المعروفة باسم "الأوستراكون"، على سجلات لغياب أربعين موظفًا مكتوبة باللغة المصرية الحديثة الهيراطيقية باللون الأحمر والأسود، وتحدد كل يوم تغيب فيه كل موظف وسببًا زعموا أنهم قدموه.
وأبرز تلك الأعذار:
"أكل الكلب لواجبي المدرسي".
"تجاوز وقت استيقاظي".
تعرض أحد العمال للسعة عقرب أو ذهابه لجمع الأحجار أو المساعدة في الكتابة.
ويرى آخر أن والدته مريضة.
عامل يُدعى سيبا، تعرض للعض من قبل عقرب - وهو سبب حقيقي على أقل تقدير.
أما الأعذار المسجلة على اللوحة الأثرية المصرية القديمة تظهر مدى خيال العمال وقدرتهم على إيجاد أعذار إبداعية للتغيب عن العمل.