كيف عالج الفراعنة مرض السرطان؟.. جمجمة عمرها 4000 سنة تكشف السر
كتب: سماح غنيم
كشفت جمجمة مصرية عمرها 4000 عام، محاولات المصريين القدماء لعلاج السرطان، حيث قال علماء إن العلامات الموجودة على الجمجمة يمكن أن تكون مؤشرات على أن المصريين القدماء حاولوا إجراء عمليات جراحية على نمو الأنسجة المفرط، والنظرية البديلة هي أنهم حاولوا معرفة المزيد عن الاضطرابات السرطانية بعد وفاة المريض.
تشير الأدلة في النصوص القديمة إلى أن المصريين القدماء، في عصرهم، كانوا مهرة في الطب، ويمكنهم تحديد ووصف وعلاج الأمراض والإصابات المؤلمة وحتى تركيب حشوات الأسنان.
بينما دراسة جديدة، نشرت في مجلة Frontiers in Medicine، تشير إلى أن الحالات الأخرى، مثل السرطان، فلم يتمكنوا من علاجها، لكن ربما حاولوا ذلك.
قام فريق دولي من الباحثين بفحص جمجمتين بشريتين، يبلغ عمر كل منهما آلاف السنين، وقالوا: نرى أنه على الرغم من أن المصريين القدماء كانوا قادرين على التعامل مع كسور الجمجمة المعقدة، إلا أن السرطان كان لا يزال حدود المعرفة الطبية.
وأضاف الفريق: أردنا أن نتعرف على دور السرطان في الماضي، ومدى انتشار هذا المرض في العصور القديمة، وكيف تفاعلت المجتمعات القديمة مع هذا المرض، وعندما لاحظنا العلامات تحت المجهر لأول مرة، لم نتمكن من تصديق ما كان أمامنا.