«هل صارت في طريقها إلى الزوال؟».. علاء مبارك يتحدث عن أزمات الصحافة الورقية
كتب: عرفة محمد أحمد
طرح علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عدداً من الأسئلة حول مستقبل الصحافة الورقية، في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة، ومنافسة الصحافة الإليكترونية لها.
عزوف القراء عن شراء الصحف والمجلات الورقية
وكتب «مبارك» على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»: ما هو مصير الصحافة التقليدية ؟ كثير من الناس بدأوا في العزوف عن شراء و قراءة الصحف والمجلات الورقية خاصة الأجيال الجديدة من الشباب (رغم أنها ربما تكون أكثر متعة للبعض الذي تعود على الجريدة الورقية في الصباح مع فنجان القهوة أو الشاى).
وتابع: كثير من الناس تتابع الآن الأخبار والأحداث عن طريق الصحافة الإلكترونية التى أصبحت سهلة ومتاحة لعدد كبير من الناس خاصة مع ازدياد انتشار عدد الهواتف المحمولة على مستوى العالم وانتشار استخدام شبكة التواصل الاجتماعى لسرعة متابعة الأخبار والأحداث المتلاحقة.
واستكمل: اتجهت بعض الصحف والمجلات العريقة في أمريكا على سبيل المثال إلى غلق مكاتبها نتيجة الديون والأزمات المالية كما قامت بعض الصحف العالمية أيضاً بخفض أعدادها المطبوعة أو إلغائها تماماً بل وقفل مكاتبها نتيجة انخفاض معدلات التوزيع والإعلانات وقامت بالاعتماد على مواقعها الإلكترونية على شبكة الإنترنت حيث يدخل عليها أعداد ضخمة من المستخدمين..
أزمات تواجه الصحافة الورقية
وأردف: فبجانب سرعة متابعة الأخبار والأحداث ساعة حدوثها ووصولها مباشرة إلى القارئ وإمكانية مشاركة القارئ في التعليقات وإبداء الرأي مع الصحافة الإلكترونية تواجه الصحافة الورقية ارتفاعات ضخمة فى أسعار المواد الخام من ورق وأحبار وماكينات طباعة.. بجانب مشاكل الديون ورواتب ومكافآت العاملين وانخفاض عوائد الإعلانات كلها أسباب أصبحت تشكل عبئاً كبيراً إذا تم مقارنتها بالصحافة الإلكترونية.
وختم: فمع كل التطورات السريعة في مجالات التكنولوجيا المختلفة هل تستطيع الصحافة التقليدية الاستمرار والتحديث لمجاراة الصحافة الإلكترونية أم أنها في طريقها إلى الزوال؛ وما هو مستقبل الصحافة الورقية فى مصر؟