Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

علي جمعة: الله سبحانه وتعالى في عقوبته رحمن رحيم

 كتب:  أميرة ناصر
 
علي جمعة: الله سبحانه وتعالى في عقوبته رحمن رحيم
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى لم يذكر عذابًا قط في القرآن الكريم إلا وذكر معه الرحمة، وكان العلماء يقولون في تفسير «بسم الله الرحمن الرحيم»، رحمان الدنيا ورحيم الآخرة.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد» أن محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين، نبه بشيء عجيب في لغة العرب وهو أن العذاب مكون من هذه الحروف الثلاثة العين والذال والباء، وفي دلالتها يشتق منها العذوبة (حلاوة ما) فكأن الله سبحانه وتعالى حتى في عقوبته رحمن ورحيم.

وتابع على جمعة أنه في محور الترهيب والترغيب يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجر «نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50) وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ»، موضحًا أن الله بدأ ببيان صفات المغفرة والرحمة لطمأنة الخلق، ونبههم أن عذابه هو العذاب الأليم.

وأردف «جمعة» أن الترهيب والترغيب موجودان في الدين كله، سواء في السنة أو واقع المسلمين ليفيدا الناس في التربية، موضحا أن بعض المدارس التربوية ترصد هذا المعنى، ولكن تجربة السنين الطويلة دلت على أن الترهيب والترغيب هما اللذان يصلحان الإنسان ويجعلانه إنسانا معمرا للأرض ومزكيا للنفس وغير متمرد ولا يقع في أمراض الاكتئاب والإحباط والعبثية.