قيادي بـ«حماة الوطن»: أهل غزة من حقهم العيش بسلام وإنشاء دولتهم المستقلة
كتب: عرفة محمد أحمد
قال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من دعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووضع حد للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد "زياد" بكلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن والذي طالب فيها ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية على أشقائنا الفلسطينيين.
ورحب الرئيس السيسي بقرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين على نحو فوري والاحترام الكامل لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف البنى التحتية أو موظفي الأمم المتحدة أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.
وأكد علاء زياد أن هذا يأتي تأكيدا لما كانت تدعو إليه القيادة السياسية مرارا وتكرار من الوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد للجرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان وأن من حق الشعب الفلسطيني العيش بكرامة باعتباره حقا أصيلا من حقوق الإنسان والعودة إلى مائدة المفاوضات فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأوضح علاء زياد أن مؤتمر الإغاثة الإنسانية لدعم غزة يأتي في ظل تفاقم الأوضاع- بشكل غير مسبوق- من القتل والتجويع والترويع وهو أمر مخجل للضمير الإنساني العالمي.
وأشار مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن إلى أن أهل غزة من حقهم العيش بسلام مثل بقية شعوب العالم وإنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
وطالب علاء زياد المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار فلا يعقل أن يظل مكتوف الأيدي أمام مأساة الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد.
وحيا علاء زياد صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة وإفشاء مخطط تصفية القضية الفلسطينية.