أسامة كمال: قافلة تحيا مصر أدخلت مساعدات لغزة أكثر من الرصيف الأمريكي
كتب: مؤمن نصر
وصف الإعلامي أسامة كمال، الرصيف الأمريكي العائم في غزة، بـ حصان طروادة، وأنه "أكذوبة من أكاذيب أمريكا"، وأداة دنيئة لتصفية القضية الفلسطينية.
وحول تصريح المتحدث باسم البنتاجون ميجور جنرال باتريك رايدر، والذي أكد خلاله أن الرصيف ليس له علاقة بعملية النصيرات وأن إسرائيل استخدمت مكان قريب منه، تسائل أسامة كمال خلال حلقة اليوم من برنامج "مساء dmc"، هل هذا معناه أن الرصيف موجود من أجل المساعدات؟!
وأوضح "كمال" أنه قرر أن يقوم بواجبه المهني ويرصد حجم المساعدات التي مرت لغزة من خلال الرصيف الأمريكي، وكانت النتيجة أن عدد شاحنات المساعدات اللي مرت من خلاله لم تكمل 120 شاحنة.
وتابع متسائلا: هل في ظل كارثة إنسانية هي الأكبر في العالم، وقطاع كامل يعيش مجاعة تدعي أمريكا أنها تسعى لإنقاذه بـ120 شاحنة؟ وهل تم انفاق 320 مليون دولار على هذا الرصيف من أجل 120 شاحنة؟
وخلال حديثه سلط أسامة كمال، الضوء على الدور الذي تقوم به مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلا: "سامحوني؛ بما إني مواطن مصري؛ من حقي أقف في وش العالم كله وأقول إن محدش قدم ولا هيقدم مساعدات زي اللي قدمتها مصر، مفيش دولة سخرت جهودها الإغاثية والطبية لـ رعاية الأشقاء زي مصر، مفيش دولة خصصت مطار لاستقبال المساعدات زي مصر، مصر قدمت المساعدات برًا وجوًا، ولو كان المعبر مفتوح على مدار الساعة كان زمان الشاحنات المصرية سيل لا يتوقف، مصر قدمت واجبها تجاه الأشقاء.. وده مش شيء جديد".
وتابع "كمال" قائلا: "بس للعلم.. مصر دخلت آلاف الشاحنات؛ ولو كانت الظروف أفضل كانت الشاحنات هتبقى عشرات الآلاف. احنا فيه أيام دخلنا فيها أكتر من 350 شاحنة يوميا، قافلة تحيا مصر في شهر نوفمبر لوحدها كانت 190 شاحنة! قافلة واحدة كانت أكتر من اللي دخل من الرصيف الأمريكي".
اقرأ أيضاً: لا يتم تجنيدهم في إسرائيل.. أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ الحريديم: أحد وجوه التطرف