Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رئيس حزب مصر 2000: جماعة الإخوان كانت «ورما خبيثا» في جسد الأمة المصرية

 كتب:  عرفة محمد
 
رئيس حزب مصر 2000: جماعة الإخوان كانت «ورما خبيثا» في جسد الأمة المصرية
محمد غزال
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إنَّ الحزب يتابع ويحلل على كافة الأصعدة والمستويات السياسية والإعلامية، تحليلًا دقيقًا لكل التفاصيل، وفي ضوء ذلك رصدنا ظهور بعض الأفراد أو الأبواق تُلمّح أو تُصرّح بدعوات تهدف لاستحضار أو استعادة وجوه أو أسماء تابعة لـ"الجماعة الإرهابية" مجددًا.
 
وأضاف "غزال" في تصريح خاص لـ«العاصمة» أنه من منطلق ذلك التحليل تمت ملاحظ استغلال بعض الأفراد أو الأبواق لإطلاق منصة الحوار الوطني لتكون بوابة لتحقيق مآرب أخرى، منها تقديم طلبات بالعفو عن أسماء معينة من السجناء الجنائيين وغيرها، وبين هذه الأسماء مَن ينتمون لـ"الجماعة الإرهابية"، استغلالًا لمبادرة العفو الرئاسي النبيلة؛ في تكثيف دعوات الإفراج عن سجناء محسوبين على جماعة مرفوضة بحكم الشعب.
 
وتابع: أن عقارب الساعة لم ولن تعود وأن إزاحة هذه "الجرثومة الخبيثة" من المشهد العام في مصر إبان ثورة 30 يونيو لم يكن أمرًا تكتيكيًا أو مؤقتًا بل كان استئصالا لورم خبيث من جسد الأمة المصرية حاول على مدار ما يقارب قرن من الزمان إفساد كل محاولات التنمية والإصلاح وأجتهد بكل الوسائل والطرق من أجل تنفيذ أچندات إقليمية ودولية خبيثه ودأب على أن يكون خنجرًا في خاصرة الدولة المصرية. 
 
وأوضح: محمد غزال، أن الإستراتيچية الأمنية التي أتبعت في سبيل مواجهة هذه الجماعة المارقة كان لها أبلغ الأثر خلال الفترة السابقة ولابد من استمرارها وتحتاج أيضًا إلى تجفيف منابع "الفكر الإرهابي" وليس فقط تجفيف منابع "التنظيم والتمويل " وهو ما يلزم إستراتيجية متكاملة لبناء الشخصية المصرية والإنسان المصري وفق هوية مصرية عميقة الجذور في التاريخ تشمل فكرًا وسطيًا  وخطابًا دينيًا مستنيرًا ليكون المسارين متوازيين: مسار العلاج الأمني القانوني والعلاج الفكري.
 
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ أن هناك يقينا شديدا وثقة كاملة في وعي الشعب المصري ويقظة مؤسسات الدولة المصرية إلا أن مثل تلك الجماعات الإرهابية الوظيفية لا يمكن الركون إلى الغياب عن المشهد لأنها باتت تستخدم من الأساليب الحديثة وتعتمد على كافة المنصات الرقمية وعلى العديد من الصفحات والحسابات الوهمية واللجان الإلكترونية لتبث سمومها بصور غير مباشرة.