نص مرافعة النيابة في قضية سفاح التجمع: مجرم منذ صغره
كتب: طه عبدالله
قال ممثل النيابة أثناء مرافعته فى قضية سفاح التجمع إن المتهم اتخذ مسكنه مسرحا لجرائمه لأنه يعيش في منطقة صحراوية، ويصطحب الساقطات والقوادات الي منزله.
واضاف ممثل النيابة “ كريم منذ نعومة أظافره مجرم، يحب الاختلاف، واختار اختلافه في المخدرات والقتل والخنق لضحاياه وتعذيبهن ”
وتابع ممثل النيابة “ السفاح قال لنا في التحقيقات إن ما كان يشعره بالسعادة قتل ضحاياه من النساء ومعاشرتهن أموات :"كنت بتلذذ بمعاشرتهم وبحب ألمس جسمهم الدافئ.. عربيتي ترحب بالجثث وبيتي موجود في الصحراء ”
وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا.
وتحدث ممثل النيابة عن الضحية الأولى للمتهم تدعى نورا.
وأضاف أن قوادة عرفته عليها ووصفت له مفاتيحها، وقالت له إنها لا تحمل بطاقة، مما جعله يستغل ذلك ويقتلها لأنه ليس لها أحد يعرفها أو يسأل عنها سوى القوادة.
وتابع ممثل النيابة "المتهم أحضرها إلى منزله وأصبحت بين فكيه، ودلفت لمنزله وقال لها: لن تغادري منزلي إلا وأنتِ ميتة وأعطاها مخدر الآيس وعاشرها وهي مخدرة، وطلبت منه الانصراف لكنه رفض ولم يفلتها من يده، وقام بقتلها برباط ملابس وقال لها: أنتِ مش حابة تبقي معايا ليه وبتعصيني ليه، أنا مش هسيبك تمشي من هنا إلا وأنتِ جثة".
وترافع ممثل النيابة العامة في قضية سفاح التجمع، وتحدث عن الضحية الثانية للمتهم وتدعى “رحمة”.
“رحمة كانت أفضل فتاة مارست معها الجنس في حياتها وبعد موتها"، هذا ما اعترف به الشاب “كريم.س” المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" أمام النيابة العامة بخصوص الضحية الثانية “رحمة”، وكشفه ممثل النيابة خلال جلسة محاكمة المتهم اليوم.
وقال ممثل النيابة إن السفاح قتل ”رحمة"، ذات الـ 19 سنة، وحظها العثر وذنبها الوحيد أنها قريبة الشبه من زوجته لبنى، حيث تتمتع بنفس ملامح ومواصفات الوجه والجسد.
وأضاف ممثل النيابة “الضحية رحمة عيشنها مشتتة والمتهم تحايل عليها بوعد بالزواج وهي سلّمته نفسها، ولم تعلم أنه يصورها وهو يعاشرها ويصورها وهي نائمة”.
وتابع أنه “ادّعى حبها، ولكنه لم يعرف معنى الحب، واستغل حاجتها وظروفها”.
وأضاف ممثل النيابة أنه المتهم “لم يترك رحمه ضحيته تتوب عن ما تفعله معها وأستغلها وعاشرها حتى قتلها”.
وتابع “قتلها في رمضان دون أن يوسوس له شيطان حتى.. ارتكب تلك المعصية بالشهر الكريم.. تعاطى المتهم مخدرا وعوّدها على تناوله وقتلها بعد ذلك لينتقم من زوجته لبنى على ما يظن، وقال لنا إنه قتلها وهي تطلب منه أن تتوب وترجع لربها”.
وأضاف أن المتهم قال إنه في البداية كان غرضه أن تأتي “رحمة” إلى شقتة لمعاشرتها جنسيًا وتعاطي المخدرات، وكان بالفعل يمارس معها الرذيلة في أي وقت يريده.
وتابع ممثل النيابة “المتهم أطبق على رقبة الضحية رحمة لمدة 10 دقائق أثناء موتها حتى سالت دماؤها ثم قام بمعاشرتها جنسيًا”. ووصف السفاح معاشرة جثة رحمة بأنها “أمتع علاقة جنسية” قام بها.
وتحدث ممثل النيابة العامة عن الضحية الثالثة للمتهم وتُدعى “أميرة”.
وقال إن المتهم كان مدمنًا لمخدر “الآيس”، وقرّر أن يحضر الضحية الثالثة “أميرة ”ليقتلها ويكرر ما فعله بالضحيتين الأولى والثانية
وتابع ممثل النيابة: “عندما حضرت أميرة أعطاها مخدر الآيس ثم عاشرها جنسيًا وأمسك رباط العنق وقام بخنقها وقتلها وجامع جثتها”.
وأضاف خلال المرافعة: “المتهم وصف أميرة بأنها (زي الچيلي) وأنه انتظر موتها ليستمتع بمعاشرة جثتها.
وأوضح: “المتهم مثل بجثتها بغرفته، وعلّق رقبتها بالرباط في باب الحمّام، ومارس معاها العلاقة المحرمه مرتين، ثم وضع جثتها بشنطة سفر وأخذ يتعاطى المواد المخدرة بجانبها”.
وقال ممثل النيابة أن المتهم اعترف فى التحقيقات بقتل المجنى وقال نصا “كنت بقرف من أميرة وبرضو قررت اقتلها أخلص عليها وجهزت الكرافتة بتاعتى فى البيت ”
وتابع أن المتهم قال "أديتها قرصين منوم ولما راحت فى النوم خنقتها بالكرافته، وعلقتها فى باب الحمام والدم كان بينزل من فمها وعاشرت جثتها .
محاكمة سفاح التجمع
كان النائب العام محمد شوقي، قد أصدر قرارًا بإحالة سفاح التجمع إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس المتهم المعروف إعلاميا بـ"سفاح التجمع"، مؤكدة أنه جارٍ استكمال التحقيقات، فيما كان قد ورد للنيابة العامة يوم 16 مايو الماضي، إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق “30 يونيو” بدائرة محافظة بورسعيد.
وبادرت النيابة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحابها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.
وأُلقِيَ القبض على المتهم من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن. وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان.