Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قيادي بـ«حزب الحرية المصري»: ثورة يوليو غيرت مجرى التاريخ وأصبحت منطلقا لكل الثورات

 كتب:  عرفة محمد
 
قيادي بـ«حزب الحرية المصري»: ثورة يوليو غيرت مجرى التاريخ وأصبحت منطلقا لكل الثورات
عيد عبد الهادي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قدَّم الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع الفريق عبد المجيد صقر، والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، قائلا: «لا زالت نستلهم منها مبادىء الحياة الديمقراطية وأسس العمل من أجل البناء والتنمية آنذاك كان الهدف منها القضاء على فساد الملكية والآن نستلهم منها العزيمة والإرادة للعبور نحو الجمهورية الجديدة».
 
وأكد «عبد الهادي» في بيانٍ له، أن الشعب المصري ما زال يعيش في كنف وتحت مظلة ثورة ٢٣ يوليو، فكان لها الفضل في تطبيق المبادىء الأساسية التي نسير عليها حتى الآن، ورسخت لروح الانتصار والعزيمة والتكاتف بين قوى الشعب والجيش الذي لم يخذل الوطن يوما ما، وسيظل علامة مضيئة تنحاز دائما لرغبة وإرادة الشعب.
 
وأضاف «عبد الهادي» أن ثورة يوليو المجيدة غيرت مجرى التاريخ وأصبحت منطلقا لكل الثورات وحركات التحرر الإقليمية والعالمية، فهي أرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية، فهي تعد نقطة تحول جوهرية في تاريخ، وحققت نجاحات غير مسبوقة، مضيفا أن الدولة المصرية اليوم تسير على نهج مبادىء ثورة يوليو، نحو بناء الجمهورية الجديدة بخطى ثابتة وواثقة بفضل امتلاك قيادة سياسية رشيدة قادرة على إدارة مفردات الوطن بحكمة وتوازن.
 
وأشار إلى أن ثورة يوليو ستظل تمثل علامة فارقة في التاريخ المصري الحديث ومرحلة انتقالية صعبة من الملكية إلي الجمهورية، والتمسك بمبادىء الاستقلالية وحفظ كرامة كل مصري وتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجا، وإعلاء قيمة العمل والاجتهاد والمساواة بين فئات الشعب وإلغاء أي شكل من أشكال التميز، مشيرا إلى أن الثورة نجحت في تدشين حقبة جديدة من النضال الوطني وكانت سبب رئيسي نحو التفاف الشعب المصري حول القوات المسلحة التى أنقذت الوطن فى تلك الفترة.
 
وأكد رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بالحزب، أن ذكرى ثورة يوليو هذا العام تستدعي معها ضرورة استمرار التكاتف والتعاون بين الشعب والقيادة السياسية والسير معا نحو خطى البناء والتنمية ومواجهة كافة التحديات والعراقيل التي تقف حائل أمام الدولة المصرية للعبور للجمهورية، وتوحيد كافة الجهود وحشد الدعم خلف القيادة السياسية لما ترونه مناسبا من قرارات تحمي الأمن القومي الداخلي والخارجي للبلاد والحفاظ على مقدرات الوطن، فى ظل التحديات الخارجية المتزايدة فى المنطقة والتى لها تداعيات على الوضع الداخلي لمصر.