مصطفى الفقي: أحد رؤساء أمريكا كان راجل كاو بوي وأونطجي

تحدث المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، عن رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أفضل وأسوأ رؤساء أمريكا بالنسبة لمصر، وذلك خلال حواره لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي «شريف عامر»، على قناة «إم بي سي مصر».

وقال الفقي: أفضل رئيس للولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لعلاقته بمصر هو دوايت أيزنهاور، فالرئيس الأمريكي الأسبق دوايت أيزنهاور أمر إسرائيل بإتمام الانسحاب من سيناء بعد العدوان الثلاثي في عام 1956، وأيزنهاور كان قائدًا من قادة الحرب العالمية الثانية، ونموذجًا للعسكري الشريف الذي يمكن أن يتولى السلطة.

وأضاف: الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي كان شابا في الـ46 من عمره، وكان تعبيرًا عن الانفتاح، وكان على صلة ليست سيئة مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما كان أول رئيس رئيس أمريكي تبادل الرسائل مع عبد الناصر، ومنها عبارته الشهيرة عن وعد بلفور بأنه «وعد مما لا يملك لمن لا يستحق».

وتابع: الرئيس الأمريكي الأسبق ليندون جونسون كان أسوأ رئيس أمريكي بالنسبة لعلاقته مع مصر، فجونسون في مرة من المرات دعا سفراء عدد من الدول العربية الكبيرة، وقعد يكلم الكلب بتاعه ويقول له: كلبي العزيز، كان في راجل ضعيف غلبان في حتة وجيران كل شوية يقولوا له هنرميك في البحر، وبعدين جاري الضعيف ده ربنا نصفه، وهزمهم كلهم، ودلوقتي كلهم بيشتكوا، الموضوع كان في إهانة كبيرة للسفراء، جونسون كان راجل (كاو بوي) وأونطجي أوي، وكان نصير لإسرائيل حتى النخاع.