إيلاريا حارص: زيارة «بن زايد» فرصة ذهبية للترويج للمعالم السياحية والثقافية المصرية

أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إلى مدينة العلمين في الساحل الشمالي لقضاء فترة عطلته،يعكس دعم الإمارات لمصر في وقت حاسم تمر فيه المنطقة بصراعات متصاعدة، فهي ليست مجرد زيارة دبلوماسية، بل هي تأكيد قوي على الدور المحوري الذي تلعبه مصر كركيزة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وتأكيد على استقرار مصر وتأثيرها الإيجابي في ظل الأزمات الإقليمية المتزايدة، لافتة إلى أنها تعكس مدى قوة العلاقات بين البلدين وعمق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقيين.

وأشارت عضو الخارجية بمجلس النواب في تصريحات لها، إلى أن زيارة رئيس دولة الإمارات الشقيقة، تعد دعمًا قويًا للسياحة المصرية، حيث تعكس الثقة في قدرة مصر على استقطاب السياح وتقديم تجارب سياحية مميزة، من خلال اسقطاب قادة الدول مما يسهم في تعزيز الصورة الإيجابية لمدينة العالمين ويجذب الانتباه الدولي إليها، كونها باتت مقصدًا بارزًا ووجهة حضارية مميزة للسياحة، لافتة إلى أن حضور الرئيس الإماراتي إلى مصر يعتبر بمثابة شهادة على جودة التجربة السياحية التي تقدمها البلاد، ويعزز من جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية، مشيرة إلى أن حضور الشيخ محمد بن زايد يعتبر فرصة ذهبية للترويج للمعالم السياحية والثقافية التي تميز مصر، من الأهرامات إلى المعابد التاريخية والشواطئ الجميلة، لتسهم في إبراز جمال وتنوع مصر السياحي، مما يجذب اهتمام السياح والمستثمرين في القطاع السياحي.

وأشارت «حارص» إلى أنه في مصر تبرز كعنصر رئيسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي في ظل تصاعد الصراعات والأزمات بالمنطقة، لتعزز الزيارة من هذا الدور وتعكس التقدير الدولي لمساهمة مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي. مصر، بفضل موقعها الاستراتيجي ودورها الفعال في تعزيز السلام والأمن، تلعب دورًا محوريًا في منطقة تعاني من اضطرابات مستمرة، زيارة الرئيس الإماراتي تسلط الضوء على أهمية هذا الدور وتعزز من مكانة مصر كمركز استقرار في منطقة تعج بالتحديات، فهي تؤكد على أن مصر ليست فقط بلدًا مستقراً، بل أيضًا شريكًا رئيسيًا في تحقيق السلام والأمن في المنطقة، هذا التقدير يعزز من موقف مصر في الساحة الدولية ويشجع على المزيد من التعاون والشراكة مع الدول الأخرى في مواجهة التحديات الإقليمية.

ولفتت إلى أن زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إلى مدينة العلمين تسهم أيضًا في تعزيز التعاون بين مصر والإمارات في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاقتصاد والتنمية مما يعزز من قدرة البلدين على التصدي للتحديات الإقليمية والعمل معًا لتحقيق الاستقرار، حيث إن تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية يعكس قوة العلاقات بين البلدين وييسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.