«برلماني»: مدينة العلمين الجديدة «حلم» راود المصريين لكنه احتاج لإرادة سياسية قوية وصلبة
كتب: عرفة محمد
قال النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن الطفرة التنموية التي تشهدها مدينة العلمين الجديدة دليل واضح وبرهان دامغ على التزام الدولة المصرية بتحقيق التنمية وتعزيز مصادر الدخل القومي والعمل على استكمال مسيرة التنمية والبناء وفق رؤية مصر 2030، تحت قيادة حكيمة برؤية بصيرة من الرئيس السيسي، وهو الأكثر حرصا على تحقيق آمال وطموحات المصريين بثبر أغوار كل السبل لتحقيق التنمية في كافة ربوع مصر.
موضحا أن تطوير مدينة العلمين طالما كان حلما يراود المصريين لكنه احتاج لإرادة سياسية قوية وصلبة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة، لتحويل مدينة المتفجرات والألغام لمدينة من الأحلام.
وأوضح "البدري" في تصريحات صحفية له اليوم، أن مدينة العلمين كانت منذ سنوات عديدة منطقة تحمل ذاكرة مؤلمة من الحروب والألغام، إلا أن الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي وتحويلها من منطقة محاطة بالمخاطر إلى مركز حضاري متطور، جعلت من العلمين الجديدة مدينة أحلام مليئة بالفرص الواعدة استثماريا وسياحيا، لتكون نواة لمركز عالمي اقتصادي، سياحي، ترفيهي، يقصده الملايين من السائحين العرب والأجانب لقضاء عطلتهم والاستثمار فيها، خاصة مع وجود خطط توسعية في البنية التحتية، بمشروعات صناعية لوجستية ضخمة على السواحل الشمالية لمصر.
وأكد أنه في ظل قيادة الرئيس السيسي، شهدت العلمين الجديدة طفرة تنموية غير مسبوقة، فهذه المدينة التي كانت مُلغمة بالألغام والمتفجرات نتيجة للحروب، أصبحت اليوم رمزاً للتحول الحضاري والتنمية الشاملة، إذ تم إزالة الألغام وتأمين المنطقة، مما مهد الطريق لبدء مشاريع التنمية والبناء، لافتا إلى أن جهود الدولة المصرية لم تقتصر فقط على تأمين الأرض، بل شملت أيضاً تخطيطاً استراتيجياً لبناء مدينة ذكية تواكب التطورات العالمية، لتكون نموذجاً فريداً للمدن الحديثة المتكاملة من خلال بنية تحتية متطورة تشمل طرقاً واسعة، وشبكات مياه وكهرباء حديثة، ومرافق خدمية متميزة، إضافة إلى بناء مجمعات سكنية فاخرة وفنادق عالمية، إلى جانب مناطق تجارية وترفيهية توفر جميع الخدمات التي يحتاجها السكان والزوار، مشددا على أن كل هذه المقومات تجعل من العلمين الجديدة وجهة مميزة لملايين السائحين والمستثمرين.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن العلمين الجديدة ستلعب دور محوري في دعم الاقتصاد المصري، فاتحة الباب أمام المزيد من الاستثمارات والمشاريع الكبرى، مما يجعلها ليس فقط نموذجاً للتنمية الحضرية، بل أيضاً شهادة على قدرة مصر على التحول والنمو تحت قيادة واعية ومبدعة، لامسة المستقبل الواعد لمصر، وتبشر بعصر جديد من التنمية والازدهار، كما ستكون مصدر مهم لزيادة الموارد الدولارية وتعظيم موارد العملة الصعبة، حيث أننا أمام مدينة تسير بخطى ثابتة لتكون مركزا سياحيا وثقافيا وترفيهيا عالميا، فهي رؤية لمستقبل مصر كمركز عالمي للاستثمار والسياحة.