Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خناقة عزاء «كلبة» الصاوي مستمرة بين الشيوخ.. مظهر شاهين يهاجم محمد أبو بكر: جاهل بأمور دينه

 كتب:  سماح غنيم
 
خناقة عزاء «كلبة» الصاوي مستمرة بين الشيوخ.. مظهر شاهين يهاجم محمد أبو بكر: جاهل بأمور دينه
مظهر شاهين ومحمد أبو بكر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نشبت معركة وتراشق بالألفاظ "خناقة" بين الشيوخ خلال الأيام الماضية، بسبب عزاء الشيخ مظهر شاهين للفنان خالد الصاوي في وفاة كلبته، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا عبر السوشيال ميديا.

وقد علق الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، على هجوم الشيخ محمد أبو بكر عليه بسبب، العزاء في كلبة الفنان خالد الصاوي، قائلاً: «أن ينتقدني شخص عادي لأي سبب هذا أمر وارد، وقد يعذر لجهله بأمور دينه، أما أن يتهكم عليَّ شخص من المفترض أنه شيخ ومعمم بمناسبة تعزيتي الفنان خالد الصاوي في موت كلبته فهذا أمر يدعو للحسرة وخيبة الأمل، لأن ذلك يعني أحد أمرين».

وأضاف: الأمر الأول: إما أنه جاهل بأمور دينه ولا يعرف شيئًا عن رحمة الإسلام وسماحته، ولا عن ما ورد عن نبينا العظيم في هذا الشأن وكيف أنه - صلي الله عليه وسلم - وأسي طفلًا صغيرًا في موت عصفوره الذي كان يحبه.

وتابع: الأمر الثاني: أو أن يكون داعشيًا متطرفًا لا يفكر إلا بعقولهم المظلمة وقلوبهم القاسية التي لا تعرف إلا القسوة والدماء والتحريم والتكفير، وتبعد عن روح الإسلام السمحة، حتي وإن ارتدي ثوبا أزهريا معمما - للأسف الشديد - في حين أنه لا يمت إلي منهج الأزهر المعتدل بصلة، والأزهر من أمثاله براء، ولذلك تارة نجده يحرم إطعام القطط!

وواصل: نسي أن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أخبرنا عن امرأة دخلت النار في قطة حبستها، وأن رجلا دخل الجنة في كلب سقاه، وأن الجمل قد اشتكي إليه من صاحبه أنه يجيعه مما دفع الرسول الكريم - صلي الله عليه وسلم - لأن ينهر هذا الرجل ويحذره من تكرار ذلك، كما أن أبا هريره ما كُني بذلك إلا لأنه كان يحمل قطته في كم ثوبه.

وأكمل: تارة أخرى يتهكم من مواساة إنسان لإنسان فقد كلبته فحزن عليها حزنًا شديدًا، ونسي أن رسولنا الكريم ما أرسله ربه - جل وعلا - إلا رحمة للعالمين «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، الرحمة التي بها نتراحم فيما بيننا ويواسي بعضنا بعضا حين تحل المصيبة أيا كان نوعها، فطالما وجد الحزن وجبت المواساة، أيا كان سبب الحزن، فتلك أمور تخضع لتقدير المصاب.

واختتم: «إذا لم تتسع رحمة الإسلام لحيوان ضعيف جائع، أو إنسان مكلوم في كلبته التي عاشت بينهم، ولعبت معهم، وأحبوها وأحبتهم، ورأوا من وفائها وحنانها ما قد لا يجدوه عند بعض البشر «أمثال هذا الشيخ» فلمن تتسع إذن!؟ إن رحمة الله - تعالي - بمخلوقاته أرحب وأوسع بكثير من هذه العقول الضيقة المظلمة «ورحمتي وسعت كل شيء».