Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

علي جمعة: أول علامات دخول الإيمان في قلب المؤمن «رؤية النبي بالمنام»

 كتب:  سماح غنيم
 
علي جمعة: أول علامات دخول الإيمان في قلب المؤمن «رؤية النبي بالمنام»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العلماء قالوا إن أول علامات دخول الإيمان في قلب المؤمن «رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام»، منوهًا بأنه إذا رأى أحدنا نبي الله- صلى الله عليه وسلم- في المنام على هيئته التي وردت بالشمائل فإن ذلك يكون من البشرى، ولا يعني هذا أن الذي لم ير رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على شر بل لم يبشر بعد.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال ماذا تفعل في ليلة مولد النبي وكيف ترى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ليلة المولد النبوي الشريف؟، أن أهل العلم قالوا ونهاية هذا أن ترى النبي -صلى الله عليه وسلم- يقظةً، يعني الأولى في الحلم والثانية في اليقظة ، فمن رآه يقظةً ختم له بخير ، فاللهم اجعلنا ممن يرون سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمامه أبدا..أمين.

ونوه بأنه في سياق الإجابة عن سؤال كيف ترى رسول الله في المنام وهل يمكن رؤيته –صلى الله عليه وسلم- في اليقظة؟، كان سيدنا المرسي أبو العباس دفين الأسكندرية يرى النبي -صلى الله عليه وسلم- يقظةً دائما.

 واستشهد بما ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة »، يعني قد يراني في اليقظة، ويعني قد يراني قبل وفاته، ويعني قد يراني يوم القيامة، ويعني يوم القيامة ولا نحجب عنه -صلى الله عليه وسلم- فيتشفع فينا ويقول : «يا رب أصحابي أصحابي»، إذن فبالنسبة لـ كيف ترى رسول الله في المنام واليقظة، فرؤيا النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما تنشأ من حضور القلب، ولذلك قالوا إذا ذكرت الله كثيرًا رأيت النبى -صلى الله عليه وسلم- في المنام، وكان سيدنا المرسي يقول: «لو غاب عني طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين»، لو غاب عني طرفة يعني معاه على طول.