«شكسبير على الطاولة» و«حاجة مفيش زيها» يفتتحان فعاليات النسخة الـ 12 من «دي- كاف».. الخميس
كتب: مؤمن نصر
تنطلق الخميس المقبل أولى فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، والمقام خلال الفترة من 17 أكتوبر إلى 10 نوفمبر، حيث يكمل المهرجان عامه الثاني عشر، وتتضمن هذه الدورة 26 عرضًا متنوعًا، يتنوع بين الفنون الأدائية وفنون الميديا الحديثة والموسيقى والفعاليات الخاصة.
ويفتتح برنامج الفعاليات الخاصة أول أيام المهرجان بعرض "شكسبير على الطاولة" لفرقة فورسد إنترتينمنت من المملكة المتحدة، من إخراج تيم إتشيلز، ويستمر العرض حتى 5 نوفمبر، يذكر أن فرقة فورسد إنترتينمنت تأسست عام ١٩٨٤، وقدمت أعمالًا متميزة ورائدة من خلال جولات فنية في كل المملكة وأوروبا وباقي دول العالم. وقد حافظ مجموعة الفنانين في الفرقة على ممارسة تعاونية فريدة لمدة أربعين عامـًا، وانتجوا أعمالًا تكتشف وغالبـًا تقلب موازين الأعراف الخاصة بالنوع الفني والسرد والمسرح نفسه.
كما تبدأ في اليوم نفسه ورشة رقص معاصر بعنوان "خبرة وشراكات فنية" للمدرب لوتي ساي، من الدنمارك، بالتعاون مع الراقصين الموهوبين إيريكا كوكومازو وجوسيه لوك، والتي تستمر على مدار يومين في مركز الرقص المعاصر، وتقام هذه الورشة بدعم من سفارة الدنمارك في مصر.
يشار إلى أن المهرجان يضم هذا العام 26 من العروض الفنية المعاصرة واللقاءات ومعارض الفنون البصرية التي تتميز بأفكارها الإبداعية ومواكبتها التكنولوجية وقدرتها على التفاعل مع الجمهور، يقدمها 124 فنانًا من 21 دولة، بالإضافة إلى 9 ورش عمل في مجالات مختلفة، كما يتضمن المهرجان هذا العام فعاليات برنامج "القاهرة تنادي" والذي يتضمن استضافة 13 مخرج ومصمم رقص من المنطقة العربية والعرب المقيمين بالخارج ويبدأ أولى فعالياته الخميس 17 أكتوبر.
وفي تجربة فريدة من نوعها هذا العام، تستضيف عدد من الكافيهات عرض "حاجة مفيش زيها" لفرقة كوارانتين من المملكة المتحدة، ضمن برنامج الفعاليات الخاصة في السادسة مساءً، خلال الفترة من ١٧ أكتوبر وحتى ١٠ نوفمبر، سيكون العرض مساحة لحوار بين شخصين ربما لن يلتقيا عادة، اجتماع سريع بين غريبين يشكلان ويختبران ويتذكران هذه اللحظات وحدهما. تستكشف فعالية "حاجة مافيش زيها" كيف يمكن أن نتفاوض حول اختلافاتنا ونجد نقاط التلاقي، والعرض فكرة وتأليف ريتشارد جريجوري وريني أويشيه.
كما تفتتح أول أيام المهرجان سلسلة الورش الفنية بورشة بعنوان "مساحات من القلق والوحدة" - حوارات برنارد ماري كولتاي وأمين عرفاني، للمخرج فيليب بولاي من فرنسا، حيث تستمر الورشة حتى 4 نوفمبر، داخل ستوديو عماد الدين بمنطقة وسط البلد، يستخدم بولاي نصوص كتاب مسرحيين مثل برنارد ماري كولتاي وأمين عرفاني وتستكشف هذه النصوص كيف يمكن أن تحول هذه الحوارات والمشاهد المعقدة للحياة على خشبة المسرح.
أما برنامج الفنون الأدائية فيبدأ ثاني أيام المهرجان، بعرض " تذوقني" لمهند قادر من مصر وفرنسا في الثامنة مساء، على ساحة روابط للفنون. وهو عرض تفاعلي يأخذ الجمهور في رحلة عبر الذاكرة، ويقدم العرض اثنان من الطهاة الراقصين. العرض دعوة لتذوق الطعام والمشاعر.