رئيس حزب «مصر ٢٠٠٠»: التعاون المصري العربي الإسلامي ضرورة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية
كتب: عرفة محمد
قال محمد غزال، رئيس حزب «مصر ٢٠٠٠» وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن المشاركة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات القمة العربية الإسلامية التي انطلقت فعالياتها في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، تأتي اتساقا مع الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والتحركات الفعالة للقيادة السياسية لوقف إطلاق النار وحلحلة الأزمة على أساس حل الدولتين..
وفقاً لمقررات الشرعية الدولية بالدور التاريخي الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية في دعم قضايا الأمة العربية بيد أن القمة تأتي في ظرف إقليمي ودولي دقيق، وتسعى لبحث سبل وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.
وأضاف "غزال" أن الدولة المصرية دائما ما تسعى إلى توحيد الجهد العربي الإسلامي ويعبر عن إرادة مشتركة لوضع حد للتطورات المتسارعة والشديدة الخطورة على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف توسيع رقعة الحرب ما سيكون له تبعات مستقبلية خطيرة على المنطقة والعالم وهو ما يستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة ذلك العدوان وأحتواء تداعياته المستقبلية.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض تأتي امتداداً للقمة التي استضافتها السعودية في 11 نوفمبر من العام الماضي حيث أن هذه القمة تهدف إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن التعاون المصري العربي الإسلامي وتوحيد الصف بات ضرورة ملحة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين وتروع الآمنين وتقوم بكافة الأعمال التخريبية وتدمير البنية التحتية والهجمات المنافية لكافة الأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني وتستخدم سياسة العقاب الجماعي، وهو يستوجب حتمية توحيد الجهود لوقف تلك العنترية الإسرائيلية وسط صمت دولي غامض.