


«خيرٍ تعمل»... القصة الكاملة للقبض على عمر زهران باتهام من شاليمار الشربتلي
كتب: حسام محمود




أثار حدث القبض على المخرج المعروف عمر زهران، بتهمة سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، الجدل في الوسط الفني، وهي القضية التي بدأت منذ عام ونصف، وأصبحت حديث الساعة بعد أن تم حبس زهران 4 أيام على ذمة التحقيقات.
بداية القصة: بلاغ شاليمار شربتلي
منذ عام ونصف تقدمت شاليمار شربتلي ببلاغ إلى قسم شرطة الجيزة بسرقة مجموعة من المصوغات الذهبية الخاصة بها من داخل شقتها، حسب البلاغ، حيث تم اختفاء عدد من القطع الثمينة من المجوهرات، منها أسورة وخاتم ألماظ، بالإضافة إلى ساعات فاخرة، ورغم أن التحقيقات في بداية الأمر كانت بطيئة لعدم وجود أدلة قوية، إلا أن القضية أخذت منعطفاً جديداً مؤخراً.
شاليمار شربتلي تتهم عمر زهران
بعد فترة من البحث والتحقيق، وجهت شاليمار شربتلي الاتهام إلى المخرج عمر زهران، الذي كان صديقاً مقرباً لها ولزوجها خالد يوسف، حيث بدأت تشك في تورطه بعدما أعاد إليها بعض القطع المفقودة مدعياً أنه عثر عليها، وهو ما دفعها للاعتقاد أنه كان على دراية بتفاصيل منزلها، مما جعل دائرة الشك تتسع نحو الأصدقاء المقربين الذين كانوا يترددون على شقتها.
القبض على زهران وظهور الأدلة
في نهاية الأسبوع الماضي، ألقت مباحث الجيزة القبض على زهران، حيث تم العثور بحوزته على حقيبة سوداء تحتوي على خمس علب تضم إكسسوارات نسائية، واعترف أن تلك المحتويات تعود إلى شاليمار شربتلي، وأصر أنه حصل عليها كهدية منها.
تفاصيل القضية واتهامات جديدة
وأضافت شاليمار أن العلاقة الأسرية التي تربط زهران بالأسرة كانت قد منحت له حرية الوصول إلى المنزل، وهو ما عزز من شكوكها.
وصدرت أوامر بالتحقيق في محتويات الحقيبة التي تم ضبطها مع زهران، لتظهر مجوهرات ثمينة مشابهة لتلك التي أبلغت شاليمار عن فقدانها، مثل أسورة ألماس وخواتم وساعات من ماركات مشهورة.
المخرج عمر زهران: تاريخ طويل في الإعلام والفن
هو اسم معروف في الأوساط الفنية، حيث قدم العديد من الأعمال المميزة في مجال الإخراج والإعلام، وكان قد بدأ حياته المهنية في مجال الإعلام من خلال برامج تلفزيونية بارزة مثل "ساعة صفا" و"لا تذهب هذا المساء"، إلى جانب توليه منصب رئيس قناة "النيل للسينما".
كما شارك في عدد من الأعمال السينمائية والدرامية التي لاقت نجاحاً جماهيرياً، مثل فيلم "الممر" ومسلسل "بت القبائل".
ورغم تاريخه الطويل في المجال الإعلامي والفني، فإن هذه القضية قد شكلت صدمة كبيرة للكثيرين من متابعيه وزملائه في الوسط الفني، ودعمه الكثير مؤكدين استحالة تورطه بمثل هذه الجريمة.
التطورات القادمة في القضية
لا تزال التحقيقات جارية، ومن المتوقع أن تكشف الأيام القادمة المزيد من التفاصيل حول هذه الواقعة المثيرة للجدل، والتي أثارت موجة من التفاعلات بين الجمهور والمتابعين، وسط تضارب الروايات بين الطرفين، حيث يصر زهران على براءته، بينما تؤكد شاليمار تورطه في الجريمة.
في هذه الأثناء، يتابع الجميع عن كثب تطورات القضية، خاصة أن هذه الحادثة قد تمثل واحدة من أكثر القضايا الفنية إثارة في مصر خلال الفترة الأخيرة.