ناقد فني: مشهد التقسيم في مسلسل «جزيرة غمام» يشبه أحداث فلسطين
كتب: رحاب جمعة
علق الناقد الفني مجدي الطيب، على مشهد تقسيم الجزيرة في مسلسل "جزيرة غمام"، وكتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ما أشبه الليلة بالبارحة، المشهد يعيد للأذهان مشهد تقسيم فلسطين".
وكتب "الطيب" تحت عنوان "تقسيم الجزيرة وفلسطين!": "تقسيم الجزيرة.. وفلسطين! في الحلقة السابعة عشر من مسلسل جزيرة غَمام، ينتهز خلدون فرصة احتدام الخلاف بين بطلان (محمود البزاوي)، والحاج عجمي (رياض الخولي)، كبير الجزيرة، ويسعى إلى تأجيج الفتنة، وقطع الطريق على عودة العلاقات بينهما، فيقترح على بطلان تقسيم الجزيرة إلى نصفين: الجزيرة القبلية، ويسيطر عليها العجمي وعشيرته، والجزيرة البحرية تذهب إلى بطلان والشيخ محارب، واللاجئين من طرح البحر".
وأضاف: "بينما يخرج الدير من القسمة، وهو ما تحقق بالضبط في الحلقة العشرين، حيث يُباشر خلدون ترسيم الحدود، ثم يُعلن تنصيب "بطلان" كبيراً لجزيرة غَمام البحرية، ومحارب شيخاً للجزيرة البحرية، التي يُصبح للاجئين، من طرح البحر، موضع قدم فيها، بعد طول شتات".
وتابع: "مشهد يُعيد إلى الأذهان ذكرى قرار تقسيم فلسطين في 29 نوفمبر 1947، الذي أقر خطة لإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وتقسيمها إلى 3 كيانات جديدة : 1) دولة عربية (الجزيرة القبلية) 2)دولة يهودية (الجزيرة البحرية) 3) القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة (الدير) تحت الوصاية الدولية".