Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بسبب أزمة جريدة الفجر.. تفاصيل الخلاف بين نقيب الصحفيين خالد البلشي والكاتب عادل حمودة

 كتب:  أمنية مدحت
 
بسبب أزمة جريدة الفجر.. تفاصيل الخلاف بين نقيب الصحفيين خالد البلشي والكاتب عادل حمودة
خالد البلشي وعادل حمودة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قبل انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين 2025، وقع خلاف بين خالد البلشي نقيب الصحفيين، والكاتب عادل حمودة.

تفاصيل خلاف خالد البلشي وعادل حمودة

بدأت الأزمة، عندما كتب عادل حمودة مقالا يحمل عنوان "البوسطجي"، انتقد خلاله دور النقيب خالد البلشي، ومجلس النقابة، خلال الأزمة الأخيرة التي عاشها الزملاء في جريدة "الفجر ".

وقال عادل حمودة: "إن القدر يحمل الكثير من المفاجآت، تنتظره من الشرق فيأتيك من الغرب، تستعد لاستقباله فى غرفة المكتب فيخرج لك من تحب عقب الباب".

 وأضاف حمودة: "أن صحفية من جريدة الفجر، لجأت إلى النقابة تشكونى مما لم أفعل، فقامت قيامة النقيب ومساعديه وانهالوا علينا بالتليفونات والخطابات والإنذارات والتهديدات".

 وأوضح الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن جريدة الفجر تعرضت إلى أزمة أجبرتها على التوقف عدة أسابيع لتتمكن من حلها، حتى سارع مديرها العام «محمد درويش» بإبلاغ النقابة لعلها تؤدي دورها تجاه عشرات المحررين في الجريدة الورقية والنسخة الإلكترونية الذين تضرروا مما حدث، ولكن لم نسمع من النقيب ومساعديه المناضلين سوى صمت القبور.

 وتابع حمودة: "أغرب ما حدث أن عضوًا في مجلس النقابة اتصل بمدير التسويق في «الفجر» ليناقش معه المشكلة دون أن يعرف العضو المبجل أن مدير التسويق ليس هو الشخص المناسب الذي يجب أن يلجأ إليه، والأكثر غرابة أنه هدده بعظائم الأمور إذا لم يحل المشكلة وديًا".

واستطرد: "عندما سأله المدير العام: «هل ستسدد النقابة أجور المحررين أصحاب الشكوى؟» أجاب وكأنه أمسك الذئب من ذيله: «لا ولكن سنرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام»".

 وأشار حمودة إلى أن دور النقابة على ما يبدو انحصر فى وظيفة «البوسطجى»، ليس في مشكلة «الفجر» فقط وإنما في مشاكل أخرى تواجهها أيضًا.

 ولفت حمودة، إلى أن النقابة لا تستطيع أن تحل مشكلة عدد من أعضائها لا يتقاضون البدل النقدى الشهرى فلا يذهب النقيب، أو من يفوضه إلى وزير المالية للتفاهم معه فى زيادة المخصصات لحل المشكلة.

خالد البلشي يرد على ما كتبه عادل حمودة

من جانبه، رد خالد البلشي نقيب الصحفيين على ماكتبه عادل حمودة في مقاله "البوسطجي"، قائلا: "ردي على الكاتب الكبير الأستاذ عادل حمودة الذي لا علاقة له بجريدة الفجر.. الزملاء الأعزاء سأرد على الأستاذ الكبير عادل حمودة تفصيليًا ودوافعه للهجوم عليّ في موسم مارس فيما بعد.. لكن هذا رد سريع".
وتابع: "سأروي تفصيليًا كيف قرر قبل عام و3 شهور إغلاق الجريدة بقرار فردي، وتشريد كل مَن فيها أثناء سفر رئيسة التحرير وقتها للخارج متصلًا بي ليخبرني بأنه دعا الزملاء لاجتماع ليخبرهم بتنفيذ الأمر فورًا، وإن العدد الذي صدر كان الأخير، ومحاولاتي لإقناعه بالعدول، وإن هذا لا يليق بتاريخه، ولا يجوز إهدار مصالح الزملاء بجرة قلم، وجهد منال لاشين لوقف الأمر، وتدخلاتي حتى تم وقف القرار بعد استدعاء الزملاء لاجتماع تم إلغاؤه".
وأكمل نقيب الصحفيين: "سأروي سبب الأزمة الأخيرة بعد قراره بفصل رئيسة التحرير بدعوى إرضاء الملاك الجدد للجريدة، وتهربه من المسئولية عندما طالبناه بدفع تعويض لها، وتهربه من المسئولية بإرسال خطاب للنقابة ينفي علاقته بالجريدة عندما علم بوجود اتجاه لإحالته للتحقيق، وإنه الآن مجرد كاتب مقال بها، ثم عودته الآن ليتكلم باسم الجريدة".
وأوضح: "سأروي قصة تدخلاتي بعد وقف الجريدة، ووقف رواتب الزملاء الهزيلة جدا جدا ولجوء الزملاء للنقابة، وتدخلي لدى المالك الجديد حتى تم حل الأمر، وإخطاري مشكورين بحل مشكلة الرواتب، وهو ما أخطرت به الزملاء قبل اجتماع الأستاذ عادل حمودة بهم لإخبارهم بأنه هو مَن قام بالحل، ورغم ذلك صرف لهم شهرًا واحدًا من واقع 4 شهور، ثم عاد ليهاجمنا ردًا على إحالته للتحقيق، وربما لمآرب أخرى عنده".
وأضاف: "سأروي قصة اتصال تم بعد ذلك، ومعرفة الأستاذ الكبير عادل حمودة بأن ما كتبه غير حقيقي، فضلًا عن كونه غير مهني، فضلًا لافتقاره للمعلومات الدقيقة عن موقعه الجديد في المجلس الأعلى للإعلام، وأنه طلب في هذا الاتصال تسوية مشكلة الزميلة منال لاشين رئيسة التحرير تاركين له كيفية تصحيح المعلومات المغلوطة، فما كان منه إلا مواصلة اللعبة المعدة سلفًا ربما في مكان ثالث)".
واختتم خالد البلشي كلامه قائلا: "كل هذه الوقائع عليها شهود سأترك لهم الوقت الذي يختارونه ليقولوا شهادتهم باستثناء طرف وحيد أعفيه من الشهادة هم الزملاء في الفجر حتى لا يدفعوا الثمن.. يبدو أن هناك مَن يريد جرنا لمعركة لا تليق بنا، لكننا مصرون على خوض تنافس انتخابي شريف".

شهادة الكاتبة الصحفية منال لاشين

من جانبها، كتبت الكاتبة الصحفية منال لاشين، رئيس تحرير جريد الفجر سابقا، خلال منشور عبر حسابها على "فيسبوك" جاء نصه: "مساء العدل و الحق و النور يا خالد
حقيقي مش قادره أوصف مشاعري بسبب ما تتعرض له أنت و زميلين عزيزين من مجلس النقابة؛ بسبب إصراركم على أداء واجب و قناعة بمساندة و دعم الصحفي الذي يتعرض لأزمة و هو الامر الذي حدث معي خلال أزمة مهنية لا أرى الوقت والمكان مناسبا لروايتها و تحليلها".
وتابعت: "طلبت من النقيب التدخل الودي في البداية فلم يتأخر أتذكر عدد المكالمات الكثيرة و المناقشات أو بالأحرى المناورات الأكثر لحل المشكلة وديا ثم التدخل النقابي الرسمي ولم يبخل لا خالد ولا الزميل و الصديق سعد عبد الحفيظ في بذل كل جهد لأحصل على حقوقي المشروعة في قانون العمل وتحويل الموضوع للتحقيق بقرار مجلس النقابة بعد فشل كل المحاولات الودية.. في الحالتين لم ولن يخذلني النقيب الذي منحته صوتي و ثقتي كان يبث في روح الأمل و يؤكد لي أننا سنواصل بكل الطرق النقابية، وأنني لم ولن أكون وحيدة في معركة استرداد حقي".
وأضافت: "أتذكر فعلا حين كنت في إسبانيا و فوجئت بأكثر من اتصال منه وحين كلمته كان حريصا أكثر مني على عدم وقف الطبع حتى لا تغلق الجريدة ويضيع مستقبل الزملاء و خجلت من حماسه لإنقاذ الجريدة فانتقل لي الحماس للدفاع عن حق الفجر في الحياة و حق الزملاء في استمرار شغفهم المهني.. نسيت أنني في إجازة ونسيت فاتورة التليفون الدولي و لم أتذكر سوى واجبي في العمل مع أصدقاء و زملاء في النقابة في مقدمتهم النقيب خالد البلشي و الحمد الله تمكنا من استمرار الجريدة، شكرا يا خالد على كل ما فعلته معي وآسفة على ما سببه لك هذا الموقف من تداعيات مؤسفة.. ولكن كما قال الدكتور المفكر الراحل أحمد كمال أبو المجد أنه يحتسب التجاوزات التي يتعرض لها كصدقة عن انخراطه في العمل العام".

نقيب الصحفيين يدعو لوقف السجال الدائر حول الأزمة