Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الشيخ أشرف الفيل: الإفطار في رمضان بدون عذر شرعي من الكبائر

 كتب:  متابعات
 
الشيخ أشرف الفيل: الإفطار في رمضان بدون عذر شرعي من الكبائر
اشرف الفيل
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال الشيخ أشرف الفيل أحد علماء الأزهر الشريف، في رده على سؤال أحد المشاهدين حول حكم الإفطار دون عذر في نهار رمضان: "من يفطر عمدًا في رمضان بدون رخصة، يرتكب ذنبًا عظيمًا ويعد من الكبائر".

 واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أفطر يومًا في رمضان من غير رخصة رخصها الله له، لم يقض عنه صيام الدهر وإن صامه".



وأضاف خلال تقديمه برنامج "اسألوا" على قناة "النهار"، أن على الشخص الذي أفطر التوبة إلى الله، وصيام ما تبقى من رمضان، مع قضاء اليوم الذي أفطر فيه، محذرًا من الإفطار بدون عذر معتبرًا ذلك من الكبائر، لأن الصيام فرض فرضه الله.

وفي رده على سؤال حول الأعذار الشرعية التي تبيح الإفطار، أوضح الفيل أن المرض من الأعذار المبيحة إذا كان يُلحق الصائم ضررًا أو مشقة، ويجب أن يُحدد الطبيب ذلك، كما أشار إلى أن كبار السن الذين لا يستطيعون الصيام طوال العام عليهم إطعام مسكين عن كل يوم، بحسب قوله تعالى: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين".



أما الحوامل والمرضعات، فيبيح لهم الإفطار إذا خافوا على أنفسهم أو أطفالهم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة، وعن الحامل والمرضع الصوم"، وأكد أنه يجب عليهن قضاء الأيام التي أفطرن فيها متى تمكن من ذلك.



وشدد الفيل على أن مجرد الحمل والرضاعة لا يبيح الفطر إلا إذا كان هناك خوف على الصحة أو صحة الجنين أو الطفل، مؤكدًا أن السفر المبيح للفطر هو السفر الطويل الذي تقصر فيه الصلاة، حيث يُخيّر المسافر بين الصوم والفطر.



كما أضاف الفيل أن الحائض والنفساء يعتبرون من أصحاب الأعذار الشرعية التي تبيح الإفطار في رمضان، حيث لا يصح صيامهما خلال هذه الفترة، وعليهما قضاء الأيام التي أفطروا فيها بعد ذلك.