Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سلاف فواخرجي: بشار الأسد كان صمام الأمان لسوريا لمدة 14 سنة

 كتب:  نسرين إبراهيم
 
سلاف فواخرجي: بشار الأسد كان صمام الأمان لسوريا لمدة 14 سنة
سلاف فواخرجي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكدت سلاف فواخرجي في تصريحات جديدة، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد كان بمثابة "صمام الأمان" لسوريا لمدة 14 سنة، مشيرة إلى أن سوريا كانت أفضل بين عامي 2000 و2011.

وأوضحت أن هناك "حالة ألوهية" أُعطيت لبشار الأسد من قبل الشعب، رغم أنه كان يرفض وضع صورته في الشوارع.

 

وأضافت فواخرجي، لها خلال لقائها مع أميرة بدر في برنامج "أسرار" على قناة "النهار"، أن "سوريا ليست ملكًا لبشار الأسد"، مؤكدة أن الشعب هو من صنع هذه الصورة المبالغ فيها عن الرئيس السوري. كما تحدثت عن التحديات التي واجهتها سوريا أثناء حكمه، خاصة من خلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة والمشاكل التي أفرزتها الحرب.

وعن محاكمة بشار الاسد تمنت سلاف أن يكون هناك قضاء عادل ولكن حاليًا بسوريا لا يوجد قضاء ودستور، وقالت:"ياريت يكون هناك محاكمة وقضاء عادل، والناس تشهد العقاب فى المحكمة وليس القتل الميداني بالطرقات"

 

وتطرقت سلاف فواخرجي إلى الوضع الاجتماعي في سوريا، حيث أكدت أن الطائفية في البلاد أصبحت "مرعبة" مقارنة بما كانت عليه سابقًا، مشيرة إلى أن الشعب السوري كان يعيش دون استخدام المصطلحات الطائفية، ولكنها الآن أصبحت ظاهرة واضحة.

 

كما شددت فواخرجي على أن سوريا في فترة حكم بشار الأسد كانت تشهد وجود معارضة سياسية، قائلة: "كان هناك معارضة في أيام بشار الأسد، ومن حقك أن تعارض، ولكن في إطار الدولة".

 

فيما يتعلق بسجن صيدنايا، أكدت سلاف فواخرجي أن الجميع في سوريا كان يسمع عن السجن لكن لم يكن يعرف ما يحدث بداخله.

كما أعربت عن رفضها لوجود معتقلي رأي في السجون، مؤكدة أن المشاهد المؤذية التي تم تداولها حول السجون تضمنت بعض الفبركات التي ضيعت الحقائق.

 

وفيما يخص مواقفها، أكدت فواخرجي أنها لم تكن تدافع عن بشار الأسد شخصيًا ولكن كانت تدافع عن سيادة الوطن. وأشارت إلى أنها كانت تأمل في أن تستمر الثورة السورية بطرق سلمية، ولكنها تحولت إلى صراع مسلح مع تدخلات دينية، وهو ما أثار قلقها.

 

أعربت سلاف عن أسفها الشديد لما حدث في سوريا خلال السنوات الأخيرة من دمار وفقر، وقالت: "كل بيت في سوريا دفع ثمنًا كبيرًا"، مشيرة إلى المخاطر التي تعرضت لها هي وأفراد عائلتها خلال سنوات الحرب.