


هاجر الشرنوبي: عملت كبائعة آيس كريم من أجل تجميع مصاريف مدرسة ابني
كتب: نسرين إبراهيم




تحدثت الفنانة هاجر الشرنوبي عن أخر أعمالها الفنية مسلسل «حكيم باشا» مع الفنان مصطفى شعبان، الذي حقق نجاحاً كبيراً في دراما رمضان 2025، والذي جسدت من خلاله شخصية «صفا»، والتي نالت إشادة من الجمهور والنقاد، كما كشفت عن الصعوبات التي تعرضت لها في حياتها .
وعبرت هاجر الشرنوبي عن سعادتها برد فعل الجمهور حول دورها بالمسلسل من خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «ورقة بيضا» مع الإعلامية يمنى بدراوي المذاع على شاشة قناة النهار، قائلة، « سعيدة برد فعل الجمهور علي دور حكيم باشا، ولم أكن أتخيل ذلك النجاح الكبير، ولكن العمل ملئ بالأحداث التشويقية وكانت كواليس العمل ممتعة، فكانت صفا تحب حكيم أكثر ماتحب نفسها، وتعامله على أنه نجلها ».
وعن تعاونها مع الفنان مصطفى شعبان قالت، «فنان مثقف وواعي ومحترم، ويساعد الجميع باستمرار، ويريد من الجميع أن يظهر في أفضل صورة، كان مهتم بإبراز الأفضل لدي جميع فريق العمل ».
هاجر الشرنوبي تتحدث عن الصعوبات التي واجهتها في حياتها
وعن صعوبات التي واجهت هاجر الشرنوبي، أوضحت «مرت عليا فترة من أصعب الفترات، وقت مرض والدي وإصابته بالسرطان، لم يستطيع وقتها أن يساعدني بالأموال لأن مصاريف العلاج كانت صعبة، وكان نجلي يوسف يحتاج لمصاريف المدرسة في خلال 3 أشهر فقط، واضطريت وقتها أن أعمل بائعة أيس كريم على الشواطئ، وكنت أخذ شفتين حتي استطيع تكوين المبلغ في أقرب وقت».
ومن المواقف الصعبة التي سردتها الشرنوبي، «فاكرة كويس أوي كنا في عز الضيف وذهب للمدير وطلبت منه ماء، ولكنه رفض لكونها غالية في تلك المنطقة، وجاءت فتاة وأعطتني مياه، هذا الموقف أثر فيا بشدة، وصعبت عليا نفسي، بعد شهرتي حالياً أذهب لذلك المكان واتذكر ماحدث، ودارت الأيام وطلب مني ذلك المدير أن يعمل ولكني لم يكن وقتها بيدي شئ يساعده».
هاجر الشرنوبي تتحدث عن علاقتها بنجلها الوحيد
وتحدثت عن علاقتها بنجلها الوحيد يوسف، «بحب حضنه أوي، فهو كل شئ بالنسبة لي في الدنيا، وأتمني أن يكون في أحسن حال باستمرار، فهو على علاقة جيدة بزوجي الحالي أحمد الجابري، وأحياناً يتفق عليا الثنائي».
وعن فترة مرض والدها وفراقه قالت، «فقدت الأمان بعد رحيله، في جزء بداخلي مات، فأنا مكملة منغير روح، أنا بنت أبويا، أنا جلست 3 شهور لم اخرج من غرفته قبل وفاته، فهو كان محارب قوي، لأنه أزال معدته لمدة 10 سنوات، فكان شخص كوميدي، وودو والجميع يحبه، وتوفي على يدي وأنا احضنه».