ننشر نص أقوال المتهمين أمام النيابة في «قضية الآثار الكبرى»
كتب: آيه صلاح
كشفت تحقيقات النيابة العامة، التي أجريت في القضية رقم 6635 لسنة 2021 جنايات مصر القديمة، والمتهم فيها علاء حسانين الشهير بـ نائب الجن والعفاريت، ورجل الأعمال حسن راتب، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية الآثار الكبرى"، بأن المتهمين نقبوا في عدد من الأماكن على مستوى الجمهورية.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب - محبوسَيْن - و21 آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة.
وقال المتهم الأول علاء حسانين إن بداية علاقته بالمتهم حسن كامل راتب حسن من سنة 1995 أو سنة 1996: "تعرفت عليه في قعدة مع الشيخ محمد متولي الشعراوي اللي هو كان صاحب دكتور حسن أصلا وأنا تعرفت عليه في القعدة ديه وفي القعدة دي أنا عالجت واحدة بنت رجل أعمال مشهور بسورة ياسين وكانت ممسوسة بالجن والموضوع ده تم نشره في المجلات والعلاقة فضلت مستمرة ما بينا لغاية لما دخلت مجلس الشعب في سنة 2000 " .
اما عن طبيعة العلاقة بينهما قال: "خلال كل الفترة دي كل علاقتي بالدكتور حسن كانت على قد حضور الموالد والحضرات وقعدات الذكر في حضور الشيخ الشعراوي لأن الدكتور حسن متصوف وبيحب الموالد وذكر الله زيي بالظبط" .
وأضاف المتهم عن علاج المرضى الممسوسين بالجن: "هو الموضوع ده بدأ من وأنا عندي 15 سنة كنت بقرأ سورة ياسين على روح والدتي فربنا ألهمني السر في سورة ياسين لعلاج الممسوسين بالجن، فعلا أعالج ناس عند الشيخ الشعراوي وأمامه دون أي مقابل وبسبب الموضوع ده تعرفت على أمراء وشيوخ دول الخليج لعلاج أقاربهم وبالنسبة الشيوخ والأمراء كانوا يهادوني بهدايا زي ساعات وبعض الذهب والألماس".
ونفى استعانته بأي كتب: "لا هي تلاوة سورة ياسين فقط"، منكرا أي معاملات تجارية أو مالية بينه وبين المهم حسن راتب قبل 2013 قائلا "لا المعاملات بدأت ما بينا في عام 2013 في عهد محمد مرسي".
وبسؤاله عن طبيعة عمل المتهم حسن كامل راتب حسن قال: "عنده العديد من الشركات والجامعات وراجل ربنا أنعم عليه بنعم وفيرة".
