Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

صاحب الفيل الأزرق وتراب الماس.. الأديب أحمد مراد، في رحاب جامعة عين شمس للمرة الأولى

 كتب:  حسناء حسن
 
صاحب الفيل الأزرق وتراب الماس.. الأديب أحمد مراد، في رحاب جامعة عين شمس للمرة الأولى
الكاتب احمد مرا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حلّ الأديب والكاتب الكبير أحمد مراد، اليوم الاثنين الموافق 12 مايو ضيفًا على مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية في زيارته الأولى لجامعة عين شمس، وذلك في حوار مفتوح حول الرواية العربية الحديثة وتجربته الأدبية. 

عُقدت الفاعلية بتعاون مثمر بين المركز وكلية الإعلام، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز، والأستاذ الدكتور هبة شاهين، عميد كلية الإعلام، ود/ حاتم العبد، مدير المركز، وبحضور الأستاذ الدكتور سلوى سليمان، وكيل كلية الإعلام لشؤون التعليم والطلاب، والفيلسوف الكبير عماد العادلي.

شهد اللقاء حضورًا وإقبالًا كبيرًا من طلاب الجامعة الذين حرصوا على الالتقاء بواحد من كبار الكتاب والأدباء في العصر الحديث، والذي تحقق رواياته أعلى نسبة مبيعات وسيما في أوساط الشباب.

وقد عبر الفيلسوف الكبير عماد العادلي، عما يمثله الكاتب أحمد مراد، قائلًا : أنه يمثل حالة استثنائية، ومصدرًا للإلهام لفئة الشباب، حيث إنه نجح بطريقة منظمة ومدروسة في الوصول إلى عقولهم، ومن ثم استثارة شغفهم للقراءة، وأخيرًا الاستحواذ على قلوبهم.

ولقد أعرب الكاتب أحمد مراد، عن سعادته لزيارته الأولى لجامعة عين شمس ولهذا الاستقبال الحافل، وتوجه بالشكر إلى مركز بحوث الشرق الأوسط لإتاحة الفرصة له للتواصل مع شباب الجامعة.

واستعرض الكاتب الكبير أولى خطواته في مجال الكتابة الأدبية وكيف صدرت روايته الأولى "فيرتيجو" إلى النور، ثم تلتها رواياته الأخرى، وتناول بالحديث كذلك مجموعة من أهم أعماله الأدبية والسينمائية ومراحل تحويل العمل الأدبي إلى عمل سينمائي.

 كما أكد الأديب أحمد مراد، في حديثه على ضرورة إبطاء الإيقاع الزمني للحياة والتركيز بعمق في كل ما يدور حولنا حتى نصل لمرحلة الاستبصار التي تمكنا من إدراك حقيقة الأمور ورصدها بطريقة أكثر فهمًا وعمقًا.

وأضاف الأديب والروائي أحمد مراد، أن الهدف الرئيس للمنتج الأدبي هو استنارة العقل واستثارة المشاعر للكشف عن المشكلات الاجتماعية وأسرار النفس البشرية ؛ فالأديب أشبه بالجراح الذي يحاول بمشرطه كشف موطن العلة للوقوف عليها ومن ثم علاجها.

في نهاية الندوه تم فتح باب المناقشة حيث تواصل الأديب الكبير مع الشباب في حوار مفتوح وممتع للإجابة على كافة تساؤلاتهم حول أعماله والكتابة الأدبية.