قبل رحيلها.. سميحة أيوب تكشف كيف نجت من الموت مرتين؟

كشفت سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، كيف أنقذتها العناية الإلهية من حوادث كادت تنهي حياتها في الحال، مشيرة إلى أن القدر أنقذها من الموت مرتين في تصريحات سابقة.

سبق وأكدت الفنانة القديرة سميحة أيوب خلال لقائها في برنامج «كلم ربنا» مع الإعلامي أحمد الخطيب، عبر إذاعة «راديو 9090»، أنها تحرص على الحديث مع الله بشكل دائم، شاكرة إياه على النعم التي أغدقها عليها، وذكرت أيوب أن لحظات نجاتها من مواقف خطيرة كانت دائمًا دافعًا لزيادة امتنانها لله.

حادثة غريبة في كواليس التصوير كادت تنهي حياتها

استعادت الفنانة ذكرى موقف خطير وقع أثناء تصوير أحد الأعمال الدرامية بقرية الجبرية بمنطقة الهرم. وأوضحت أنها وأثناء استراحتها في موقع التصوير لاحظت وجود مسدس بجوارها، فقيل لها إنه غير محشو بالرصاص، بل مجرد قطعة فارغة.

وأضافت: "قررت أن أضفي أجواء من الدعابة ففكرت أن أمثل مشهدًا كوميديًا على المسرح وكأنني أطلقت النار على نفسي".

لحظة مفصلية كشفت قدر الله في حمايتها

في لحظة مزاح تحولت إلى صدمة، كشفت سميحة أن الزناد لم يتحرك في البداية، وما إن تم رفع الأمان عن السلاح حتى انطلقت رصاصة حقيقية. تقول: "ذهلت تمامًا، لم أصرخ أو أبكِ، فقط شعرت بالجمود، بينما سقطت الفنانة هند رستم مغشيًا عليها من شدة الصدمة". لحسن الحظ، لم تُصب الرصاصة أحدًا، لتكون الحادثة شاهدة على لطف الله بها.

ذاكرة لا تنسى وموقف آخر لا يقل رعبًا

وعادت سميحة أيوب بالذاكرة إلى ذلك اليوم بعد مرور ثلاثة أشهر، قائلة: "تخيلت الرصاصة وكأنها فجّرت رأسي، ومنذ ذلك الوقت لا أكف عن شكر الله".

ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة، فقد روت موقفًا آخر خلال عرض مسرحية "رابعة العدوية"، حيث كانت تدعو الله داخل كشك حديدي.

ثانية واحدة أنقذتها من الموت

بعد انتهائها من أحد المشاهد، وبينما كانت تسير مبتعدة، شعرت فجأة بشيء يشد طرحتها، وعندما التفتت، رأت أن الكشك الذي كانت تقف فيه قد تهدم بالكامل محدثًا صوتًا أشبه بالانفجار، وتختم حديثها بقولها: "لو تأخرت ثانية واحدة فقط، لكنت الآن تحت الأنقاض، شكرت ربي من قلبي، لقد أنقذني من موت محقق".