Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد الهجوم عليه.. أمير عيد: كان نفسي لما أكبر أعوض أمي عن كل حاجة لكن بعد مرضها بقت ما بتعرفنيش

 كتب:  إسراء محمد
 
بعد الهجوم عليه.. أمير عيد: كان نفسي لما أكبر أعوض أمي عن كل حاجة لكن بعد مرضها بقت ما بتعرفنيش
أمير عيد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تصدر أمير عيد مطرب فرقة «كاريوكي»، لهجوم شرس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إعلانه الأخير «مبادرة حياة كريمة»، الأمر الذي جعل أمير يخرج عن صمته ويرد على منتقدية قائلا:« كل اللي بيزايدوا وبيحكموا بتوع كلام ميعرفوش الحقايق والنوايا، ومفيش حد يعرف يجبرني على شيء ولا يشتريني، ولا أنا بنهزم».

وأضاف أمير عيد: «أنا مش بتاع سبوبة، وبعمل ده كل سنة بدون أجر وعن اقتناع وللخير، وأنا اللي بسعى من غير ما حد يطلب، ومكنتش أحب أقول كده بس حبيت أطمن أي حد مصدق فيّ أو متشكك عن حب».

وعلى الرغم من الهجوم  الذي تعرض له، الإ أن هناك لحظات مؤثرة، مزجت بين الإيمان بالقضاء والقدر، والشعور بالامتنان بعد أن صرح أنه قد اهتز إيمانه لفترات بعد إصابة والدته بمرض الزهايمر، ولكنه وجدها تؤدي الصلوات في مواعيدها.

وتحدث عيد كيف باتت والدته لا تتذكر اسمه، أو تتذكره بعدما أصابها مرض الزهايمر، وجاء ذلك  خلال لقائه مع الإعلامي أنس بوخش، في برنامجه «ABtalks»، وعن شعوره بالذنب والتقصير تجاهها. 

وقال «عيد»: «كان نفسي لما أكبر أسفرها وأعوضها عن كل حاجة، لأن كانت رسالتها إنها تطمن عليا بس أنا وأخويا، لكن دلوقتي متعرفنيش، هي عايشة معانا بس مش موجودة، ليالي كتير كنت بعيط، لأني مش عارف أعملها إيه».

بحس بالذنب تجاه أمي

كشف أمير عيد، شعوره بالذنب، بسبب مرض والدته، وانشغاله عنها بالعمل، قائلًا: «بحس بالذنب لما تنده عليا وأنا رايح الشغل أو مسافر، بحس بتأنيب الضمير، مع أن الممرضة معاها، وهي أقرب حد ليا، زي أختي بس برده بحس بالذنب، مش عارف أتبسط وهي كده، مش عارف أغني ولا حاجة، أنا مقصر مهما عملت».

وتابع مغني فرقة كايروكي، حديثه عن معاناة والدته: «بتنزل الشارع أحيانًا توزع فلوس على الشارع، وتشتري كل السيديهات بتاعتي وتوزعها، ومش فاكرة حاجة».  

مرض أمي هز إيماني

أوضح أمير عيد، أنه شعر بالظلم لمرض والدته، ما هز إيمانه وعقيدته: «مش عارف أتقبل الموضوع، ممكن أكون اتعودت وراضي بقضاء الله، بس ذكريات صعبة، إيماني اتهز، لأني حسيت بظلم، لكن لما كنت ألاقيها قايمة تصلي في وقت الأذان، حسيت فيه حاجة سحرية رجعت إيماني بربنا»، مختتما: «أمي بتوحشني، وصعب أنها تكون موجودة ومش موجودة».