


ميدو عادل: أعشق المسرح ولا اندم على أي عمل قدمته تمامًا
كتب: حسناء حسن




حلّ الفنان ميدو عادل ضيفًا على برنامج «كلاكيت» مع الإعلامية ملك شديد عبر أثير «نجوم إف إم»، في لقاء اتسم بالصدق والعفوية، حيث تطرق خلاله إلى أبرز محطاته الفنية، ورؤيته للفن، وتفاصيل أعماله الأخيرة.
في حديثه عن مسلسل «حكيم باشا»، الذي عُرض في موسم رمضان الماضي، أوضح ميدو أن العمل ينتمي إلى الدراما الصعيدية ذات الطابع الاجتماعي، لكنه يختلف عن الأعمال التقليدية التي تتمحور حول الثأر. وأضاف أن المسلسل شكّل محطة مهمة لكل فريق العمل، خاصة أنه أول تجربة صعيدية للفنان مصطفى شعبان.
وتناول ميدو دور «ياسين»، الشخصية التي جسدها ضمن أحداث العمل، مشيرًا إلى أن غموض الشخصية جعل الجمهور يتساءل إن كان طيبًا أم شريرًا، حيث يعيش خارج القانون لكن بدوافع إنسانية ومبادئ خاصة. وكشف عن مشهد صعب جمعه بحكيم باشا، قائلاً: "المشهد كان نفسيًا معقدًا، ولم أبكِ إلا في حضنه بعد اكتشاف حقيقة والدي".
وعن بداياته، تحدّث ميدو عن تأثير والديه عليه، حيث نشأ وسط أجواء مسرحية، مؤكدًا أن كل تجربة مرّ بها، حتى الضعيفة منها، كانت بمثابة درس. وأضاف: "لا أندم على أي عمل، والزمن وحده من يختبر القيمة الحقيقية لكل تجربة".
وحول علاقته بالمسرح، عبّر ميدو عن شغفه العميق، مشيرًا إلى مشاركته الأخيرة في المسرحية الغنائية «روميو وجولييت» إلى جانب أسماء كبيرة مثل علي الحجار ورانيا فريد شوقي، مؤكدًا: "أنا مهووس بالمسرح، وأحرص على تقديم عرض واحد على الأقل سنويًا ضمن مسرح الدولة، الذي يحتاج إلى دعم ورؤية ثقافية أوسع".
وفيما يخص وسائل التواصل الاجتماعي، أشار إلى أنه لا يهتم كثيرًا بها، مفرقًا بين النقد الفني الحقيقي والانطباعات السريعة على الريلز، وقال: "الناقد الحقيقي يقرأ ويدرس، لا يقيّم عملًا بمشهد واحد فقط".
واختتم ميدو اللقاء بالكشف عن مشاريعه القادمة، حيث يستعد لتصوير فيلم «تاريخ مدرس جغرافيا»، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل عربي بعنوان «شامبليون»، إلى جانب عمل مسرحي جديد بعنوان «حب من طرف حامد».