


القومي للبحوث الفلكية يكشف حقيقة تعرض مصر لـ«تسونامي»
كتب: نسرين إبراهيم




دعا الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، الجمهور إلى عدم الاعتماد على المعلومات أو الفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون الرجوع إلى المختصين، مشدداً على أهمية التحقق من البيانات الرسمية.
وأوضح رئيس المعهد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام الناس» على قناة «mbc مصر» أن هناك عدة مؤسسات وطنية داخل مصر تقوم بمراقبة ورصد الظواهر الطبيعية على مدار الساعة، مما يضمن متابعة دقيقة لأي تطورات طارئة.
وأشار إلى أنه في حال وجود أي خطر أو حدث يستدعي الانتباه، سيتم الإعلان فوراً عبر بيانات رسمية، مضيفاً أن الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي غالباً ما تهدف إلى جذب أكبر عدد من المتابعين من خلال نشر معلومات غير دقيقة أو مضللة.
فيما يتعلق بالنشاط الزلزالي، أكد الدكتور رابح أن موجات المد البحري الزلزالية تنتج عن نشاط زلزالي قوي يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر في البحر المتوسط، وأن البحر المتوسط يشهد حالياً حالة من الهدوء الزلزالي دون أي مؤشرات لانشطة قوية.
سبب ارتفاع درجات الحرارة
وأفاد رئيس المعهد أن الظواهر الأخيرة المتعلقة بزيادة سرعة الأمواج وارتفاع درجات الحرارة المفاجئ تعود إلى تغيرات مناخية، حيث أدى هدوء الرياح إلى تسخين طبقات سطح البحر المتوسط في مناطق محددة، ما تسبب في تحرك الأمواج بشكل أسرع وارتفاع ملحوظ في الحرارة في تلك المناطق.