


نبيلة عبيد لـ" العاصمة " : لو خدوا منى شقة المهندسين يبقوا خدوا روحى كفاية إن فيها ريحة أمى
كتب: أحمد مجاهد




أثارت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد ضجة كبيرة الساعات الأخيرة وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد استغاثتها بأنه سيتم أخذ شقة خاصة بها بمنطقة المهندسين منها كانت مؤجرة لها وتعيش فيها والدتها قبل وفاتها بسبب اصدار قانون الايجار القديم .
" العاصمة" تواصلت مع النجمة الكبيرة وكشفت لنا كواليس هذه الأزمة التي تسبب لها حاليا حالة حزن كبيرة في حياتها مؤكدة أنه لو أخذت هذه الشقة منها ممكن يحدث لها مكروها قائلة" هايجرالي حاجة لو أخذوها مني " .
فقالت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد بحزن شديد بسبب أنها تعيش حالة استياء شديدة بعد صدور قانون الايجار القديم الجديد اليومين الماضيين الذي يفرض الحصول على أي شقة أخرى يمتلكها صاحب ومالك شقة ، وهي تمتلك شقة ايجار قديم بمنطقة المهندسين كانت تعيش فيها والدتها قبل أن يتوفاها الله قائلة بنبرة حزن شديدة " منزعجة جدا لأن كل تاريخي السينمائي بهذه الشقة ".
وأشارت في حديثها ل،" العاصمة " كل الأعمال الفنية التي قدمتها في السينما المصرية لسنوات طويلة بمشواري الفني بهذه الشقة ، بدء من " رابعة العدوية " و" الراقصة والسياسي " وأنجح الأفلام السينمائية التي قدمتها للجمهور ، مضيفة " لاأعرف هل القانون الجديد للايجار القديم سيتم تطبيقة عليها ويتم أخذ شقتها بمنطقة المهندسين منها قائلة " أروح بحاجتي دي فين " .
أكدت الفنانة الكبيرة أنه حتى الآن لم يبلغها المالك للشقة أو أي مسؤول بالدولة أنه سيتم أخذ الشقة منها لكن بحكم متابعتها للقانون الذي صدر الأيام الماضية وهي تعيش في حالة حزن شديدة ، مشيرة الى كل تاريخها السينمائي موجود بهذه الشقة ، أين ستتركه قبل أن تسافر وترحل عن الحياة مستغيثة قائلة " مش عاوزة تاريخي ألأقيه موجود في سور الأزبكية بعد كده يتم بيعه بها " .
وتابعت قائلة أنه يقال لها حاليا أن من يملك شقتين يجب أن يترك واحدة منهما ، مؤكدة هذه الشقة أشم فيها رائحة أمي المتوفية ولو أرادوا زيادة ايجارها ليس لديها مانع " ، مضيفة أنها لم تتملك هذه الشقة السنين الماضية لأنه لم يكن وارد في ذهنها أنه سيصدر هذا القانون أبدا ، مؤكدة أنها تمتلك مكتبا تدير عملها منه وليس لديها أزمة أن يحصلوا عليه ، لكن أن يأخذ أحدا كل تاريخها السينمائي والفني وملابس الشخصيات والأدوار والأعمال الفنية التي قدمتها للجمهور فذلك أمرا قاتلا وصعبا جدا بالنسبة لها .
نوهت كذلك أن أمها توفت وليس لديها ولد أو بنت ولم تتزوج ووهبت حياتها كلها لفنها والجمهور ، وحينما تفتح هذه الشقة تشم رائحة أمها التي كانت تعيش معها ونجاحاتها كلها ، لافتة الى أن هذا البيت يذكرها بمشوارها الفني وتاريخها الكبير قائلة " أعتقد أنني قدمت مشوار فني مشرف للفن كله " .
وأستطردت قائلة هل بعد هذا العمر والنجاح والمشوار الفني الكبير لأأعرف أين ستذهب هذه الأشياء المتعلقة بكل تاريخي الفني والسينمائي ، مضيفة قيل لي أن القانون سيطبق من 7 سنوات على أي شقة و" يعالم هاعيش ولا لا " لكن لو تم تطبيق القانون وتم أخذ شقتها منه يمكن أن يحدث لها شيئا قائلة" ممكن يجرالي حاجة " ، فحينما تفتح شقتها تجد كل ذكريات حياتها بها مساحتها 160 متر وكانت تقوم بعمل معايشة لأي شخصية وأي دور من هذه الشقة وتذهب للتصوير منها .
وأضافت أنها لم تتواصل مع مالك الشقة لأنها لاتعلم حتى الآن هل سيطبق القانون علي شقتها أم لا ، مؤكدة أنها تعيش بحالة حزن وتفكير شديدين حاليا بغرفة نومها بسبب هذا الأمر ، متمنية أن تكمل باقي حياتها بهدوء بدون أزمات فهي لاتعمل حاليا وكانت هذه الشقة " أدام الخير " عليها ، وبها العديد من الحقائب المليئة بملابسها الخاصة بأأدوارها وشخصياتها الفنية التي قدمتها بمسيرتها الفنية الطويلة ، ولن أتفاوض مع مالك الشقة لأن من مصلحته الشخصية امتلاكها مثل أي مالك لشقة .
أردفت قائلة أنها لم تتواصل أيضا مع نقيب الممثلين أشرف زكي وستحرص على اللجوء اليه الساعات القادمة ، لمساعدتها في هذا الأمر فهي بالفعل حزينة جدا بسببه ، مختتمة " أنا خدمت بلديالايجار القديم
والفن منذ أن كان عمري 14 عاما وقدمت " رابعة العدوية " للجمهور فكيف الآن يتم سحب شيئا هاما بالنسبة لي لو حدث سيأخذ روحي مني ، أنا أعيش في منزلي بمفردي ولايوجد معي ولد أو فتاة .