


خاص .. فى ذكرى رحيلها .. تصريحات لم تنشر من قبل للراحلة ميرنا المهندس
كتب: حسناء حسن




تمرذكرى رحيل الفنانة الشابة ميرنا المهندس، التي غادرت عالمنا في صمت رغم حضورها اللافت وأدائها المميز في عدد كبير من الأعمال الدرامية والسينمائية.
وفي تصريحات خاصة لم تُنشر من قبل، أفصحت ميرنا عن مشاعر صادقة ومؤلمة، عكست جانبًا خفيًا من رحلتها داخل الوسط الفني، خاصة في سنواتها الأخيرة التي عانت خلالها من المرض والوحدة.
قالت ميرنا "أنا ساعات بحس إني مخنوقة من الوسط الفني.. ونفسي أسيبه رغم إني بحب التمثيل جدًا. بس الوسط بقى صعب أوي، وأنا ماليش شلة ولا عمري طلبت شغل من حد".
"اختفيت وماحدش سأل"
وكشفت الفنانة الراحلة عن مشاعر الإحباط التي عانت منها خلال فترات مرضها، قائلة:"لما تعبت آخر مرة، قليلين أوي اللي سألوا عليا، ولا حتى اهتموا أنا مختفية فين".
وعن علاقتها بالمهنة خلال سنوات مرضها، أوضحت ميرنا:"الصحافة لما كتبت عن تعبي، مابقاش يتعرض عليا شغل غير قليل أوي، وكمان أدوار مش عاجباني".
"الفن ماكنش مكسب كبير"
وعن الجانب المادي، صرّحت ميرنا :"ماكنتش بكسب كتير من الفن، وصرفت كتير على العلاج، بس الحمد لله.".
ميرنا المهندس وحياتها المأساوية
كانت حياة ميرنا المهندس مليئة بالأحداث المؤسفة والمآسى وخاصة عبر حياتها الشخصية حيث عانت ميرنا المهندس بسبب أوجاع المرض الذى ارتبط بها منذ طفولتها بالأمعاء والقولون مما أدى إلى إجرائها أكثر من عملية، ولذلك قلت أعمالها طوال فترة عملها بمجال الفن.
وكانت حياة ميرنا المهندس، الأسرية غير مستقرة ومليئة بالمأسى والاوجاع حيث عانت بسبب أمها وشقيقها اللذين إتهما فى قضايا مختلفة وتم حبسهما، وبرغم من ذلك قررت الاستمرار وعدم الاستسلام وقدمت عددًا جيدًا من الأفلام، كان أبرزها "أيظن" مع مي عز الدين عام 2006، و"العيال هربت" مع حمادة هلال، و"الأكاديمية" عام 2009، وأخيرًا "زجزاج" عام 2015.
مرض ميرنا المهندس
وأصيبت ميرنا المهندس بسرطان القولون وفضلت أن تختفى عن الأنظار وترتدى الحجاب وبعد رحلة علاجية قرر الأطباء استئصال القولون وعادت بصحة جيدة إلى جمهورها، وقدمت عددًا من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وبدأت تتذوق طعم النجاح من جديد، وفي ظل حلاوة مذاق هذا النجاح عاد السرطان ليهاجمها من جديد.
ميرنا المهندس وأيامها الأخيرة
في آخر أيام ميرنا المهندس منعت عنها الزيارة، وقد حاول عدد كبير من الفنانين زيارتها فكانت تخبرهم بأن الزيارة ممنوعة لسوء حالتها الصحية، وبعد تدهور حالتها، قرّر الأطباء إجراء عملية جراحية لها لكن سوء حالتها منعهم من إجرائها، إذ لم يكن جسدها يحتمل آلامًا أخرى، بعد ما تذوقته من آلام.
وإعتبرت ميرنا المهندس أن تجربة الحجاب من أفضل مراحل حياتها، خصوصًا أنها ظلت محتفظة بملابسها في "دولاب" خاص ولم تفرط فيها.