


بعد استبعاد الفنانيين المصريين من موسم الرياض.. محمد دياب: «مصر والسعودية إخوات»
كتب: أمنية مدحت




علق المخرج محمد دياب، على قرار المستشار تركي آل شيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، بالاعتماد على الفنانين السعوديين والخليجيين، خلال موسم الرياض المقبل.
المخرج محمد دياب يعلق على قرار تركي آل شيخ
وكتب دياب عبر «فيسبوك»: «شعب مصر والسعودية إخوات، كل واحد ربنا مديله مميزات خلت بينهم تكامل، إنما لما ناس تصطاد في المياه العكرة فالاختلافات بين الشعوب تتحول لنقائص ونقاط ضعف، الحقيقة دي واضحه تمامًا في العلاقة الفنية بين البلدين، مصر عندها ريادة تاريخية وفائض فني، والسعودية عندها حب جارف للفن وتعطش لمنتجاتنا الفنية».
وأضاف: «في ناس بنية صافية أو لأ، قروا العلاقة دي كمحاولة لخطف الريادة الفنية، لكن أنا كشخص بشتغل في المجال الفني بأكد من تجربتي أن التعاون المصري السعودي بيستفيد منه الفن المصري زي ما بيستمتع بيه المتفرج السعودي، فمثلًا لما يتم عمل صندوق دعم للأفلام المصرية فتكبر ميزانيات الأفلام ويتم تنفيذها بإتقان أكبر، دي استفادة ولا خسارة؟».
وتابع: «كل حفلة أو مسرحية في السعودية مدعومة بملايين، يعني مش بتكسب، يعني ألف بـ العنصر التجاري مش متحقق، أمال ليه يتتعمل؟، عشان بلد قررت الانفتاح وعاوزة تبسط شعبها، وفي نفس الوقت تدعم حليفتها الأقرب صاحبة القوة الناعمة الأهم في الوطن العربي».
واستكمل: «المصلحة المشتركة مش عيب، كنت شخصيا هبقي في صف المعترضين، لو بيطِّلب من الفنانين المصريين يقدموا أعمال متعبرش عنهم وعن مجتمعهم وثقافتهم، بس الحقيقة أن كل الشغل اللي بيقدموا الفنانين المصريين في موسم الرياض عبارة عن أعمال مصرية خالصة، كمصريين المفروض نبقي سعداء وشايفين الاهتمام السعودي بالفن المصري حاجه نفخر بيها، ومكسب لقوتنا الناعمة».
واختتم: «لو فيه فئة من الجمهور المصري حاسس بمرارة أن الفن المصري بقي بيتقدم في الرياض أكتر من القاهرة فدي حاجة نحاسب بعض عليها، مش نحاسب الناس اللي محتضنة الفن المصري واللي بتساهم في تطويره».
وكان قد أعلن تركي آل الشيخ، أن المملكة ستعتمد على الفنانين السعوديين والخليجيين خلال موسم الرياض، مع بعض التطعيمات من مسرحيات سورية وعالمية.
وقال، في منشور له على صفحته على «فيسبوك»: «إن شاء الله في موسم الرياض القادم اعتماد كامل تقريبًا على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، مع اعتماد شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية مع بعض التطعيم بمسرحيات سورية وعالمية».