


هل تعرّض حسين الجسمي لحملة تشهير وابتزاز؟.. التحقيقات تبدأ بعد بلاغ رسمي ضد شركة صوتيات
كتب: حسناء حسن




بدأت جهات التحقيق المختصة فحص البلاغ الرسمي المقدم من الفنان حسين الجسمي، ضد صاحب إحدى شركات الصوتيات، يتهمه فيه بارتكاب جرائم السب والقذف والتشهير، إلى جانب التزوير والابتزاز، ومحاولة التحصّل على أموال دون وجه حق.
وبحسب ما ورد في البلاغ، الذي تقدم به المستشار محمد عثمان، محامي الجسمي، فإن الواقعة تعود إلى شهر مايو الماضي، حين فوجئ الفنان الإماراتي بمنشورات مسيئة على صفحة باسم "Bahaa Hosny" عبر موقع فيسبوك، تتهمه بسرقة لحن أغنية، مدعومة بشهادة منسوبة لجمعية المؤلفين والملحنين، تزعم تشابهًا بين لحن أغنيته "أحبك" (الصادرة في 2018) ولحن آخر يعود لعام 1992.
وبعد التواصل مع جمعية المؤلفين والملحنين، تم التأكد من تزوير الشهادة المنشورة، كما أرفق فريق الدفاع مستندًا من لجنة متخصصة بأساتذة الموسيقى يثبت عدم وجود أي تشابه بين اللحنين.
كما تقدم محامي الجسمي ببلاغ إضافي إلى مباحث التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية بتاريخ 52 يونيو 2025، ضد الصفحة محل الشكوى، وقد تم استدعاء المشكو في حقه وفحص هاتفه، حيث عُثر على المنشورات موضوع البلاغ.
وقد تم قيد البلاغ تحت رقم 5927 عرائض المكتب الفني، وأُحيل إلى نيابات شمال الجيزة لاستكمال التحقيقات، فيما طالب الجسمي بتطبيق مواد قانون العقوبات وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات على المتهم، بالنظر إلى التهم الموجهة إليه، والتي تتضمن السب والقذف والتشهير والتزوير واستخدام وسائل إلكترونية في الابتزاز.