


عملت علاقات بمقابل مادي.. اعترافات البلوجر بوسي الأسد أمام النيابة
كتب: سماح غنيم




كانت ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة المحتوى ميرا جمال، الشهيرة باسم "بوسي الأسد"، داخل شقة مستأجرة بمنطقة هضبة الأهرام، تنفيذًا لإذن صادر من النيابة العامة بضبطها وتفتيش مسكنها، بعد ورود تحريات أكدت ممارستها أنشطة مخالفة للقانون عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الضبط
جاءت عملية القبض مساء الثلاثاء 13 أغسطس 2025، بعد تتبع دقيق باستخدام تقنيات فنية متطورة، أسفر عن تحديد مكان إقامة المتهمة.
وخلال المداهمة، عُثر بحوزتها على أربعة هواتف محمولة تحتوي على حسابات إلكترونية نشطة بأسماء “بوسي الأسد”، “الملكة بوسي” و“0211 LION” على منصات “تيك توك” و“إنستجرام” و“يوتيوب”، بالإضافة إلى زجاجة خمور مفتوحة، مبلغ مالي قدره 23,500 جنيه، وثلاث باروكات شعر كانت تستخدم في تصوير مقاطع الفيديو.
مضامين المحتوى
كشف الفحص الفني للحسابات المضبوطة عن وجود مقاطع مصورة تتضمن إيحاءات وحركات وُصفت بأنها خادشة للحياء، وتعمد إبراز أجزاء حساسة من الجسد، بما اعتبرته جهات التحقيق تحريضًا على الفسق والإخلال بالآداب العامة، بهدف جذب المشاهدات والمتابعين لتحقيق أرباح مالية.
اعترافات أمام النيابة
أقرت المتهمة خلال التحقيقات بأنها حققت أرباحًا كبيرة من البث المباشر والمحتوى المصور على “تيك توك”، مؤكدة أن مظهرها وطريقة تقديمها للفيديوهات ساعدا في جذب المتابعين، خاصة من فئة الشباب.
كما اعترفت بوجود مقاطع ذات طابع شخصي على هاتفها، وأنها أقامت علاقات بمقابل مادي مع بعض الأشخاص، من بينهم جنسيات عربية.
كما أشارت إلى أنها حذفت مؤخرًا بعض الصفحات والتطبيقات خشية الملاحقة القانونية، خاصة مع تشديد الرقابة على محتوى مواقع التواصل في الآونة الأخيرة.
الإجراء القانوني
قررت جهات التحقيق حجز المتهمة 24 ساعة على ذمة التحريات، لاتهامها بنشر الفسق والإخلال بالآداب العامة عبر الإنترنت، تمهيدًا لاستكمال إجراءات القضية.