


جدل جديد بشأن وفاة أحمد الدجوي.. شقيقه عمرو: استعانا بخبراء في الأدلة الجنائية كشفوا الحقيقة
كتب: سماح غنيم




أثار عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة مصر للعلوم والآداب الحديثة، الجدل من جديد حول ملابسات وفاة شقيقه الدكتور أحمد الدجوي، بعدما أشارت التحقيقات الأولية إلى انتحاره بطلق ناري نتيجة ضغوط نفسية إثر اتهامه بسرقة ثروة جدته.
ونشر عمرو عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" منشورًا أكد فيه أن أدلة جديدة ظهرت تشير إلى أن شقيقه لم ينتحر بل قُتل، موضحًا أنه استعان بخبراء في الأدلة الجنائية والطب الشرعي داخل مصر وخارجها، انتهوا إلى أن الواقعة جريمة قتل "احترافية".
وأوضح أن التقرير تضمن عدة ملاحظات، منها: وجود نقاط عمياء في كاميرات المراقبة، وآثار تسلق على سور الفيلا، وأسلاك مخلوعة، إلى جانب كدمات وتيبس في اليد اليمنى، مع ترجيح تعرض الضحية للتخدير قبل إطلاق النار عليه.
وتساءل عمرو عن إمكانية انتحار شقيقه وهو جالس على كرسي بلاستيك بلا أذرع داعمة دون أن يسقط، وفي وقت كان يستعد فيه لمقابلة محاميه لإنهاء خلافات عائلية، مؤكدًا أن اختفاء جهاز الكمبيوتر المحمول وأوراق مهمة يوم الواقعة يزيد الشكوك حول ظروف الحادث.
واختتم منشوره بالتأكيد على أن التقرير جاء مدعومًا بالأدلة العلمية والفنية، مطالبًا الجهات المعنية بإعادة التحقيق في القضية "حتى يظهر الحق وتتحقق العدالة"، على حد وصفه، مشيرًا إلى أنه أرفق التقرير مع صور من مسرح الواقعة دون نشر صور شقيقه "حفاظًا على حرمة الميت".