إطلاق "سين".. أول منصة عربية للمايكرو دراما: دراما سريعة بزمن الجمهور الجديد

في خطوة جريئة تُعيد تعريف مفهوم الدراما في العالم العربي، أُقيم مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق منصة "سين"، كأول منصة عربية متخصصة في المايكرو دراما – وهو نوع جديد من المحتوى يعتمد على الحلقات القصيرة والسرد المكثف، ويستهدف جمهورًا يتجه سريعًا نحو المحتوى الرقمي السريع.

حضر المؤتمر مجموعة من أبرز صُنّاع الدراما والإنتاج في مصر والعالم العربي، على رأسهم المنتج عمرو قورة، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنصة، إلى جانب المنتج هشام سليمان والمخرج ميلاد أبي رعد.

عمرو قورة: "المايكرو دراما هي المستقبل"

أكد المنتج عمرو قورة أن المنصة جاءت استجابة لتغيرات حقيقية في سلوك المشاهد، قائلًا:"الجمهور ماعندوش وقت لمسلسلات 30 حلقة.. الناس عايزة محتوى سريع، مكثف، يشبه إيقاع حياتهم. ومنصة سين هتقدم ده تحديدًا، خصوصًا للشباب".

وأوضح أن "سين" لن تقتصر على تقليد المنصات العالمية، بل ستقدم محتوى يعكس الهوية العربية، لكنه بنفس السرعة والإبداع البصري الذي اعتاده الجمهور العالمي.

هشام سليمان: "الناس دلوقتي عايزة أعمال خفيفة وسريعة"

من جهته، وصف المنتج هشام سليمان المنصة بأنها "خطوة ذكية في توقيت ذهبي"، مشيرًا إلى أن الشورت دراما (أو الدراما القصيرة) أصبحت مطلبًا ضروريًا.

وأضاف:"عمرو قورة دايمًا بيفكر برا الصندوق، وسين مش مجرد منصة، دي تجربة جديدة بالكامل. الناس هتتفاجأ من شكل الحلقات والمحتوى".

ميلاد أبي رعد: "المايكرو دراما تحدي صعب بس ممتع"

المخرج اللبناني ميلاد أبي رعد وصف المشروع بأنه "الأصعب" في مسيرته، مؤكدًا أن هذا النوع من الدراما يتطلب سردًا مشوقًا ومكثفًا دون حشو.

وقال:"بنشتغل على كل ثانية كأنها مشهد كامل.. الجمهور مش هيشوف بس شيء قصير، هيشوف محتوى ذكي، سريع، ومصنوع بعناية".

"سين".. بوابة المستقبل للدراما العربية

مع هذا الإعلان، تدخل الدراما العربية عصرًا جديدًا، يُعيد صياغة علاقة الجمهور بالمحتوى، ويواكب أنماط المشاهدة الحديثة، خاصة بين الجيل الجديد الذي يتنقل بين المنصات عبر الهواتف والشاشات الذكية، ويبحث عن محتوى مكثف، سريع، وملائم لوتيرة حياته.

منصة "سين" تعد بأن تكون منصة مختلفة تمامًا – ليست فقط في الشكل، بل في الفكرة، واللغة البصرية، ونوعية القصص التي تُروى من خلالها.