حسين الجسمي يشعل انطلاق جولته العالمية من ألمانيا.. ليلة موسيقية لا تُنسى

بأجواء طربية دافئة، انطلق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، المعروف بلقب "جبل الأغنية العربية"، في أولى حفلات جولته العالمية لعام 2025 من مدينة أوبرهاوزن الألمانية، وسط حضور جماهيري تخطى 6000 شخص في مسرح رودولف ويبير آرينا.

منصة واحدة.. ومشاعر متبادلة

من اللحظة الأولى لظهوره على المسرح، تفاعل الجمهور بحرارة مرددين "هلا بيك هلا"، في مشهد مؤثر يعكس عمق الشوق والمحبة للفنان، الذي بدوره بادلهم الابتسامة والإحساس، ليبدأ سهرة موسيقية تنقل فيها الجمهور عبر أجمل محطاته الغنائية.

تنقل فني بين الدول واللهجات

قدم الجسمي باقة متنوعة من أعماله التي تنقلت بالمستمعين بين الخليج ومصر والعراق والمغرب، حيث أبدع في غناء المواويل الطربية التي أضفت طابعًا حميميًا على الأمسية، وبلغت اللحظات ذروتها مع أغنيته "أمي جنة"، التي أبكت الكثيرين من شدّة تأثيرها الإنساني.

لقاء خاص مع أصحاب الهمم

قبل الحفل، حرص الجسمي على لقاء عدد من أصحاب الهمم، في لفتة إنسانية أضافت للحفل بُعدًا وجدانيًا، وعكست تواضعه واهتمامه بالمجتمع بكل فئاته.

وخلال كلمته على المسرح، خاطب جمهوره قائلاً:
"مساكم خير وفرح.. أنتم زيّنتوا الحفل بحضوركم، ومحبتكم هي السبب الحقيقي لوجودي الليلة. ألف شكر على استقبالكم الراقي."

آدم يشارك والجمهور يصفّق بحرارة

وشارك الفنان اللبناني آدم في إحياء الحفل، ضمن تنظيم عالمي من Moments Events، لتكون هذه الأمسية انطلاقة ناجحة لجولة يُنتظر أن تشمل عدة عواصم عالمية خلال العام 2025، وتكرّس مكانة الجسمي كأحد أبرز نجوم الغناء العربي.

إصدار جديد.. "شريط الذكريات" يلامس القلوب

يُذكر أن الجسمي طرح مؤخرًا أغنيتين جديدتين من ألبومه، أبرزها "شريط الذكريات"، وهي عمل خليجي سعودي من كلمات العالية، وألحان ياسر بوعلي، وتوزيع خالد عز، ومكس وماستر جاسم محمد.

الأغنية قدّمها الجسمي بإحساس عالٍ وأداء صادق، حيث عكست الكلمات واللحن والتوزيع حالة من الحنين والصدق، في أسلوب تعبيري يُظهر فرادة الجسمي كفنان يوصل الإحساس بكلمات قليلة وصوت مؤثر.