إبراهيم عيسى: "هل معنى أن الفيلم اسمه الملحد أنه دعوة للإلحاد؟
كتب: حسناء حسن
تحدث الكاتب إبراهيم عيسى عن أزمة فيلمه الممنوع من العرض الملحد، موضحًا أن الفيلم حصل على الموافقة الرقابية قبل بدء تصويره، مشيرًا إلى أن سبب الأزمة الحقيقي هو رفض التيار الإسلامي للفيلم وليس مضمونه.
وأوضح عيسى في تصريحات إعلامية أن العمل كان يحمل في البداية اسم يحيى، وتم تصويره بهذا الاسم، لكن المنتج قرر لاحقًا استخدام اسم الملحد لاعتباره أكثر جذبًا. وتساءل عيسى مستنكرًا:"هل معنى أن الفيلم اسمه الملحد أنه دعوة للإلحاد؟ هل فيلم اسمه المدمن دعوة للإدمان؟ أو فيلم الإرهابي دعوة للإرهاب؟ الناس دي مجانين؟"
وأضاف الكاتب أن من غير المنطقي أن يقوم مؤلف أو مخرج، يشارك معهم أكثر من 250 شخصًا في العمل، بإنتاج فيلم يروّج للإلحاد، متسائلًا:
"هل الرقابة في مصر أو وزارة الثقافة وافقتا على فيلم يدعو للإلحاد؟ هذا غير معقول."
وتابع عيسى حديثه قائلاً إن الفيلم كان على وشك العرض، ولم يتبق سوى ثلاثة أيام فقط، وقد تم تنفيذ حملات دعائية كبيرة أثارت اهتمام الجمهور، وهو ما استفز التيار الإسلامي، بحسب وصفه.
وأكد أن السلفيين والإخوان المسلمين أطلقوا حملات منظمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للهجوم على الفيلم، مستخدمين عشرات الآلاف من الحسابات لنشر روايات لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.
واختتم إبراهيم عيسى تصريحاته بالتأكيد على أن المشكلة ليست في الفيلم نفسه، بل في رفض بعض التيارات له كمؤلف، مشيرًا إلى أنه تم عرض فيلم آخر بعنوان الملحد عام 2014 دون أي اعتراض، مما يثبت أن الأزمة هذه المرة شخصية وليست فكرية.